أسرّ عبد الله جاب الله رئيس حركة العدالة والتنمية أنّه يخشى ثنائية القضاء والإدارة ما دفعه لرفض المشاركة في المحليات القادمة، وانتقد جاب الله ما سماه "احتكار" تنظيم الانتخابات ورفض السرايا كل المحاولات الداعية إلى إسناد ذلك إلى هيئة وطنية مستقلة. الرئيس السابق لحركتي النهضة والاصلاح ذهب بعيدا حينما رأى أنّ الانتخابات "مجرد مظاهر لا حياة فيها" ومحطة من محطات العمل السياسي، وأن عدم مشاركة حزبه فيها تعني"انتقاده لعدم احترام السلطة لمبادئ التعددية الديمقراطية الحقة"، غير أن ذلك لايمنع حزبه كما أضاف من" الاستمرار في نضاله السياسي ".