تراجع بقرابة 50 بالمائة في المحصول بسبب المغياثية تم بولاية مستغانم إنتاج أزيد من 700 ألف قنطار من الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2018-2019 حسبما أستفيد من مديرية المصالح الفلاحية. وأوضحت رئيسة مصلحة الإنتاج والدعم التقني عويشة بوراس أن “إنتاج الحبوب هذا الموسم عاد إلى معدلاته السنوية في حدود 700 ألف قنطار بعد عام استثنائي (2017-2018) تم خلاله إنتاج ما يفوق 1.2 مليون قنطار.” وأرجعت المتحدثة هذه الحصيلة إلى نقص المغياثية المسجلة هذه السنة والحجم الكبير للمحاصيل التي تم تحويلها إلى علف أو خسارتها لعدة أسباب (قرابة 10 ألاف هكتار) بالرغم من التحكم الجيد للفلاحين في المسار التقني لإنتاج الحبوب. ووفقا لبوراس فقد خلال هذا الموسم إنتاج 334 ألف قنطار من الشعير و217 ألف قنطار من القمح اللين و124 ألف قنطار من القمح الصلب وقرابة 28 ألف قنطار من الخرطال بمردودية بلغت 18 قنطار في الهكتار. وقامت مديرية المصالح الفلاحية بتسخير أكثر من 50 آلة حصاد تابعة للتعاونيات الفلاحية والخواص لإنجاح حملة الحصاد والدرس التي انطلقت شهر ماي الماضي كما تم فتح نقاط التجميع على مستوى سيدي علي وماسرة لاستقبال وتخزين المحاصيل بقدرة إجمالية تتجاوز 110 ألاف قنطار. وقامت هذه النقاط إلى غاية الآن بتجميع قرابة 80 ألف قنطار من المحاصيل الكبرى أغلبها من القمح الصلب بزهاء 65 ألف قنطار. وحسب المتحدثة فقد تم خلال هذا الموسم (2018-2019) تخصيص 48936 هكتارا للمحاصيل الكبرى الموجهة للاستهلاك موزعة على 6087 هكتارا للقمح الصلب و13227 هكتارا للقمح اللين و27405 هكتارات للشعير و2117 هكتارا للخرطال. للإشارة احتلت ولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي الماضي (2017-2018) المرتبة 22 وطنيا في إنتاج الحبوب بما يقارب 1.2 مليون قنطار بالرغم من كونها ليست منطقة متخصصة في إنتاج المحاصيل الكبرى. كما تم تصنيفها خلال نفس الموسم في المرتبة الرابعة وطنيا من حيث قيمة الإنتاج الفلاحي الذي تجاوز 120 مليار دينار.