مصباح: لا مشكلة مع أليغري وأقول للجزائريين لست روبرتو كارلوس تحدث اللاعب الدولي الجزائري جمال مصباح لاعب نادي ميلان الايطالي عن وضعيته في النادي، حيث قال أنه يركز مع ناديه حاليا للمحاولة للظهور بأحسن وجه بعد الرجوع من إصابة في الفخذ التي ستغيبه لمدة أسبوعين عن الميادين، وخاصة بعد الكلام الكثير الذي صاحب جمال مصباح واحتمال مغادرته النادي بعد أن كثر الكلام عن عروض من تورينو مرسيليا باليرمو جنوى، أما بخصوص جوفنتوس فيقول إنه مجرد كلام الصحفيين ولم يكن هناك أي شيء رسمي.وفي حوار مطول نشره موقع كنال ميلان، اعترف مصباح أنه لم يكن لاعبا غير معرض للبيع، ولكن في نفس الوقت لم يتعرض لضغوط من أي طرف من أجل مغادرة النادي لذا اختار البقاء لأنه يطمح لفرض نفسه في ميلان. كما قال مصباح أن العقد الذي يربطه بالميلان 4 سنوات كاملة وأنه مرتاح في الفريق، مضيفا أنه لا يخشى المنافسة نافيا في ذات الوقت وجود ترتيب الأفضلية بينه وبين أنتونيني، وبشأن علاقته مع المدرب أليغري أوضح الدولي الجزائر، بأن علاقته مع المدرب عادية وقائمة على الاحترام المتبادل، مقرا بفضله الكبير عليه حين وضع ثقته فيه الموسم الماضي واعتماد عليه في 12 مباراة بعد قدومه في الميركاتو الشتوي. واغتنم مصباح الفرصة ليوجه رسالة صريحة لجماهير ميلان وحتى أنصار المنتخب الوطني بحثهم على عدم الانسياق وراء أخبار المواقع التي وصفها بغير الموثوقة والمثيرة للشفقة، مطالبا بالتوقف عن نشر الأكاذيب حول مشاكل مع أليغري، وصرح في هذا الصدد قائلا: "أتيت منذ سنتين للمنتخب الجزائري وميلان أتيت إليها فيما بعد، الجماهير الجزائرية تنتظر مني الكثير دائما ولكن أقول لهم أن مصباح جمال الحقيقي هو ذلك الذي ترونه كل مرة يلعب فيها مع المنتخب ولا تنتظروا مني أن أكون روبرتو كارلوس. السعدي هدافا مجددا وينتزع التعادل من موناكو واصل اللاعب الجزائري إدريس السعدي ظهوره المتميز مع ناديه الجديد غزالاك أجاكسيو الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الفرنسية بعدما ظهر لثالث مرة تواليا منذ البداية، عندما تنقل وزملاؤه إلى مواجهة متصدر الدوري في إمارة موناكو، حيث تمكن صاحب المركز 18 من إحراج متصدر الدوري وعاد بنقطة ثمينة من أرض موناكو في لقاء شهد تسجيل اللاعب الجزائري ثاني أهدافه هذا الموسم. الضيوف بادروا إلى افتتاح باب التسجيل نوي لعيفا من تسجيل أول أهداف المباراة في الدقيقة 18 من عمر الشوط الأول لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة وسط ذهول مشجعي موناكو الذي لم يقدم الشيء الكثير في هذا الشوط. الشوط الثاني حاول رفقاء القائد أندريا ولف العودة في النتيجة لكن الضيوف تمكنوا من مضاعفة الغلة في الدقيقة 75 عبر الجزائري ادريس سعدي من علامة الجزاء لتأتي الربع ساعة الأخيرة، وتقلب الموازين بعدما تمكن أصحاب الأرض من تقليص النتيجة بعد دقيقتين من ذلك، حيث سجل اللاعب فالير من تقليص الفارق في الدقيقة 77، وفي اللحظات الأخيرة عدل اللاعب أندريا ولف النتيجة لموناكو لتنتهي المواجهة بنتيجة التعادل التي أبقت موناكو في الصدارة.