في وقت يغرق قطاعه في الفوضى، يواصل عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية، تجاهل الوضع وتبني سياسة الصمت، فبعد حوالي شهر من الدخول المدرسي 2019/2020 تواصل مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن تعيين وتوظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة واستدعاء الأساتذة الاحتياطيين للأطوار الثلاثة للتعليم إلى غاية اليوم، لسد الشغور في المناصب في المؤسسات التربوية، إذ لا يزال العديد من التلاميذ دون أساتذة في بعض المواد مما يعني ضياع العديد من الدروس ما يؤزم وضع المقبلين على الامتحانات النهائية على وجه الخصوص.