تواصل الصدام بين سباليتي و الإنتر أكد تقرير صحفي إيطالي أمس الثلاثاء، أن التوتر زاد مؤخرًا بين إنتر ميلان ومدربه السابق لوتشيانو سباليتي. ويعود التوتر إلى رغبة سباليتي في إنهاء عقده مع إنتر، لتولي القيادة الفنية للروسونيري. ووفقًا لموقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي، فإن سباليتي أعطى موافقته لميلان على تولي مهمة المدير الفني خلفًا لماركو جيامباولو. ولم يبد مسؤولو سونينغ، ملاك إنتر ميلان، أي اعتراض على إمكانية فسخ التعاقد مع سباليتي، رغم أنه سيذهب لقيادة الجار اللدود. وأوضح الموقع الإيطالي أن الأزمة ظهرت بين الطرفين بسبب أن ملاك إنتر لم يعرضوا على سباليتي مبلغا كبيرا لإنهاء التعاقد. وأشار إلى أن سباليتي شعر بالضيق، لأنه يعتقد أنه تمت إقالته ككبش فداء في إنتر ميلان، رغم أنه نجح في إعادة الفريق إلى دوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي بعد سنوات من الغياب، بالإضافة إلى التعاقد مع أنطونيو كونتي ومنحه راتبا أكبر وصفقات أقوى في الميركاتو. ويرغب إنتر في أن يدفع 3 ملايين أورو فقط لسباليتي مقابل إنهاء التعاقد، في حين أن المدرب الإيطالي كان ينتظر الحصول على راتب عام كامل على الأقل. يذكر أن العقد الحالي بين إنتر ميلان وسباليتي ينتهي في صيف 2021. وكان من المتوقع أن يوافق سباليتي على الحصول على إجمالي مرتبه لمدة 6 شهور لكن شبكة سكاي سبورت أكدت أن المدرب صاحب ال60 عاماً مُصر على الحصول على راتب عامٍ كامل. وبهذا أصبح من الصعب أن يتعاقد “الروسونيري” مع مدرب “النيراتزوري” السابق لخلافة جيامباولو الذي لم يتم إعلان إقالته حتى الآن. ويحتل المدرب ستيفانو بيولي صدارة الترشيحات حالياً لتولي مسؤولية تدريب الفريق الأحمر والأسود وإذا لم يتم الاتفاق معه فإن البديل سيكون مدرباً أجنبياً. وقد أشارت بعض المصادر إلى أن أبرز الأسماء الأجنبية المرشحة هما رودي غارسيا مدرب روما السابق والمدرب الإسباني مارسيلينو الذي تمت إقالته من تدريب فالنسيا مؤخراً. جدير بالذكر أن ميلان يريد حسم ملف المدرب الجديد لكي يكون مستعداً لإعداد الفريق من خلال اللاعبين غير المستدعين دولياً وذلك لأجل مباراة ليتشي يوم 20 أكتوبر القادم ثم مواجهة روما خارج ميدانه في الأسبوع الذي يليه.