بعدما كان هم الجزائريين بمختلف شرائحهم خاصة الشباب منذ ال 22 فيفري الماضي، الإنتفاضة في وجه العصابة والسعي الجدي للتغيير، وإنهمك الكل في الحراك الشعبي الذي طمس وقضى على عدة ظواهر سلبية في المجتمع كانت تأرق المواطن، على غرار “الحرقة” وظاهرة “الباركينغ” العشوائي، أدى تراجعه (الحراك) في جمعاته الأخيرة، خاصة على مستوى العاصمة، إلى عودة كل ما هو سلبي، على غرار المواقف غير الشرعية، التي بات المشرفون عليها يفرضون أسعارا مجنونة تصل إلى 200 دج، في مناطق كان الوقوف فيها خلال الأشهر القليلة الماضية مجانيا.