أكد إشراف 30 مستشارا من المحكمة العليا على دراسة ملفات المترشحين أكد محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أنّ رئاسيات 12 ديسمبر القادم، ستكون أول انتخابات حرة وديمقراطية منذ الاستقلال. أبرز شرفي، في ندوة صحفية نشطها أمس لإعلان أسماء المترشحين المقبولة ملفاتهم لخوض غمار الرئاسيات المقبلة، أن النتائج التي حققتها هيئته لحد الآن جاءت لتكذب كل المشككين في قدرتها على إنجاح استحقاق 12 ديسمبر المقبل، هذا بعدما أبرز أن ترشح 143 شخصا ليس بالأمر الهين لا سيما في الظروف التي تمر بها البلاد في الوقت الراهن، وقال في هذا الصدد “المشككون أرادوا إفشال العزائم، لكن لا يمكن إفشالها حين يتعلق الأمر بمصير الوطن”. وبخصوص كيفية دراسة ملفات الترشح، أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن 30 مستشارا من المحكمة العليا، أشرفوا على دراسة ملفات المترشحين، وساعدهم في ذلك 10 إطارات من مجلس الدولة، 20 أمين ضبط، فضلا عن 40 عضوا من السلطة المستقلة للانتخابات. أما بالنسبة للعمل التقني، أي معالجة استمارات الترشح بالإعلام الآلي، أكد المتحدث، أنه أشرف على العملية 170 عونا إدرايا، و15 مهندس دولة في الإعلام الآلي، عملوا لمدة 220 ألف ساعة.