تعددت الأسباب و الهروب واحد و اختلفت النتيجة و الحكايا ثابتة فعندما يجد الزوج نفسه مكبلا بأغلال العطاء محاصرا بقيود المسؤولية قد يهرب تاركا وراءه الجمل بما حمل كما يقولون غير مبال بالزوجة و الأسرة و الأبناء وتصبح فكرة الفرار حلمه المنشود و خلاصه الوحيد من التبعياة الملقاة على كاهله و التي لايستطيع النهوض بها في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها معظم أفراد المجتمع مما يترك اثارا سيئة على الزوجة و الأبناء الذين يفقدون السند و الدعم فيشعرون بالنقص و يصبحون فريسة سهلة للاضطرابات النفسية و السلوكية و قد يتجهون الى الانحراف بعد اختفاء الأب و انشغال الأم بتوفير نفقات الاسرة. أثبت الاحصائيات أن هناك 11ألف دعوى طلاق بمحكمة الأحوال الشخصية بالعاصمة وحدها رفعتها زوجات هرب أزواجهن منذ سنين و لايعلمن عنهم شيئا منهم من توقعت ذلك الهروب لتعطل زوجها عن العمل أو لادمانه او لارتباطه لأخرى و منهن من صدمها هروبه الذي فوجئت به دون مقدمات ليثير أمامها علامات استفهام كثيرة لا تستطيع ان تخمن لها اجابة . زوجة معلقة الحكاية الأولى عن فتاة هرب زوجها في فترة عقد القران قبل أن يتم الزفاف بشهور حينما تعرفت (ر.ن) الى خطيبها خلال جلسة عائلية وجدته شابا متزنا هادئ الطباع على درجة عالية من الثقافة و العلم و في غضون ثلاثة أشهر تم عقد قرانهما ثم سافر زوج المستقبل في بعثة الى احدى الدول الأجنبية للعمل و الدراسة على أن يرسل لها لتلتحق به في أسرع وقت بعد تسوية اموره و تدبيره لمكان يقطن فيه و بعد ستة أشهر انقطعت أخبار الزوج و اصبحت العروس فتاة معلقة لاتعلم عنه شيئا و بعد سنة علمت و عن طريق الصدفة ان العريس الغائب تزوج باجنبية دون ان يخبرها او ان يطلقها لينتهي حلم الزواج سريعا و تبدأ الفتاة رحاة الطلاق في أروقة المحاكم . الفرار من الفقر أما (ن.م) فلها قصة أخرى فقد تركت والديها المسنين ببلدتهما الصغيرة و جاءت الى العاصمة هربا من الفقر و طمعا في حياة أفضل تعرفت الى زوجها الذي كان يعمل بالميناء افترات و فترات اخرى لايجد فيها حتى قطعة خبز ليحضرها الى المنز ل وظلت الحياة هكذا و فجأة فر الزوج هاربا بعدما رزقهم الله بطفلهما الوحيدتاركا اياها دون كلمة وداع واحدة لاتعلم كيف تواجه مصيرها هي و طفلها دون معين اوسند لها في هذه المدينة الموحشة و لاتملك ماتستطيع ان تقيم به دعوى طلاق لتتزوج من غيره و تنقد نفسهاو م تجد حلا سوى ان تعمل كمنظفة بيوت ببعض الدنانير كي تعيل نفسها و ابنها حتى لايفضح امرها و تعود الى والديها اللذان فرت منهما . للثروة حسابات أخرى ان كان هذا الزوج قد هرب من زوجته وطفله الصغير دون مقدمات و السبب في هروبه تعرفه الزوجة حتى و ان لم يخبرهابه لأنها سبق وان هربت من اسرتها لسبب مثله ففي حالة سلوى الأمر مختلف فقد حذرها زوجها الثري مرارا من اقدامه على الهروب لكنها لم تأخذ تهديداته بعين الاعتبار لمالا و هو يملك المال الذي يهيء له و لهم حياة مريحة و يحيون معا حياة مستقرة لاتخلوا من المشاكل لكنها لا تصل الى حد الخلاف. تقول الزوجة عرفت مصادفة من خلال حديث دار بيني و بين زوجي ووالدته عن نيته في شراء منزل جديد سندان الحماة ومطرقة الكنة إن ثمة حساسية تحدث بعد الزواج من قبل أهل الرجل تجاهه وتجاه زوجته بالأخص فيتصور الوالدان وبخاصة الأم بأن هذه الزوجة قد سلبت ابنهم منهم وما إلى ذلك من تصورات . ولدرء هذه المفسدة يجب على الزوجين الآتي :- 1) أن يعلم الرجل أن أولى الناس به أمه بالدرجة الأولى ثم أبيه ثم زوجته . 2) يجب مداراة الأم بعد الزواج وإظهار هذه المداراة وإشعارها بها. 3) على الرجل تحمل أخطاء أمه والصبر على تجاوزاتها ومقابلة الإساءة منها بالإحسان ، وأن يأمر زوجته بذلك وأن تصطنع المحبة إن لم تكن فعلا . 4) التهادي بالمناسبات وغير المناسبات ويفضل أن تكون الزوجة هي التي تهدي الهدايا للأم أو الأب . 5) الكذب مباح في تحسين العلاقات الاجتماعية والعائلية ، فعلى الرجل حسن استخدامه في الضرورة فقط وعندما لا يقوم غيره في تصفية جو الأسرة . 6) على الرجل أن يأمر زوجته بعدم التدخل في شؤون الغير ( الاخوة والأخوات الام ..) . 7) أن يأمر الرجل زوجته بعدم التدخل عندما يزجر أهله أولاده وعليها أن لا تتأثر بذلك ولا تبدي معارضة . 8) على الرجل أن لا يعتبر كلام زوجته وأخبارها من المسلمات القطعية فيبني عليه حكما . 9) عدم إفشاء المشاكل الزوجية الخاصة بينهما لأشخاص آخرين في البييت مشاكل كثيرة و حلول عويصة و حلول الموضوع هام أولا لعلاقته بكل أسرة وبكل فرد وبكل ذكر وأنثى ، ثانيا للآثار المترتبة على حدوث المشاكل الزوجية من تشتت الأسر وتهدم كيانها وضياع أفرادها وما لذلك من انعكاسات خطيرة على أخلاقهم وعلى تصوراتهم وأفكارهم وبالتالي أضرار خطيرة على أنفسهم وأمتهم. وبعض الناس لا يقيم لهذه المسألة وزنا ويعتبرها من القضايا الهامشية ، وما علم الاهتمام الشديد والتركيز الكيد الذي حظيت به قضية الأسرة من قبل التشريع الإسلامي .فقد جعل الإسلام من مسؤوليات الرجل وهو يبدأ في تكوين اللبنة الأولى من لبنات المجتمع أن يحسن اختيار الزوجة لأن سوء لاختيار يجعل الإنسان يعيش المشكلة من أساسها لأنه لم يعرف كيف يختار شريكة حياته وأم ولده أو أنه وضع لاختياره معايير ليست شرعية ، وهذا يؤدي إلى المشاكل الزوجية . من أسباب المشاكل الزوجية: 1) التهاون بالذنوب والمعاصي : لأن المعاصي تزيل النعم وتشتت القلب وتدمر المبادئ والقيم ، يقول أحد السلف: “ إني لأعصي الله فأرى سلوك ذلك في زوجتي ودابتي “ فالزوج عندما يكون قائم بحدود الله مستمسكا بعروة الله وكذلك الزوجة ، متأدبين بآداب الشرع فمن أين تأتي المشاكل ، فلو حصل أي نقص بسبب بشرية الزوجين فسرعان ما يقضى عليه بالرجوع الى كتاب الله وسنة نبيه . فمن أعظم أسباب الطاعة أن يدوم الوئام وأن يحصل الوفاق بين الزوجين . 2) أهمال الحقوق : حيث لا يقوم كل طرف بالحقوق الواجبة للطرف الآخر. 3) تدخل الأقارب والجيران في المشاكل وتكبيرها ، ويأتي التدخل بخلل من الزوج أو الزوجة ، هو يشتكي أو هي تشتكي للأقارب ، فلا يجوز للرجل أو المرأة أن يكشفا سرهما للقارب . 4) عدم النظر إلى المحاسن والايجابيات والتركيز على الأخطاء والسلبيات ، قال :« لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي آخر “. 5) سوء الظن من قِبَل الزوج أو من قبل الزوجة حتى تفقد الثقة ، وفقدان الثقة تدمير للأسرة ، ما ينبغي للزوجة أن تخفي عن زوجها شئ ، يجب عليهما أن يولدا الثقة بينهما ، قال تعالى :« يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم . 6) عدم معرفة الوسائل الشرعية في علاج الخلافات الطفيفة التي تحصل في الأسرة ، إذ لا يتبادر إلى الزوجين عند أي مشكلة سوى الطلاق ، وهذا خطأ فالطلاق آخر علاج ، فهناك وسائل شرعية منها : الوعظ ، والهجر في المضاجع ، والضرب الغير مبرح ، إرسال حكما من أهله وآخر من اهلها حتى يصلحوا ، فإنةلم تنفع هذه الأساليب كلها طلقها طلقة واحدة في طهر لم يمسها فيه . وختاما وحتى نحمي مجتمعنا علينا أن نحمي أسرنا وان نبحث عن المشاكل فنعالجها بالحل الشرعي الزواج هل يقتل الحب الزواج لا يقتل الحب، بل لعله يزيده عمقاً وأصالة، كل ما فى الأمر أن الحب لا يعود بحاجة إلى التعبير عن نفسه ما دام الزواج يشهد بوجوده ويحميه، لكن من الناس من لا يشعر بذاته وبعواطفه فيظل بحاجة إلى أن نقول له أننا نحبه، و ان نكرر ذلك فى كل حين وإلا شعر بالألم والتعاسة، وهذا شأن المرأة والرجل أيضأ. وفى الحياة المشتركة يجد الحب أشكالأ جديدة يعبر بها عن وجوده ويؤكد بها أصالته وعمقه، وبالتالى تصبح عبارات الحب بلا فائدة ولا جدوى، فالأعمال والمواقف فيها الكفاية، بل أنها هي وحدها التى تثبت وجود الحب وتعبر عنه حقا. والواقع أن الحب تعبر عنه محاولات الزوجة الجادة لتحقيق مزيد من التفاهم والانسجام، وكذا الرغبة المشتركة في انجاب طفل وآمالهما المشتركة، كل هذا صحيح فى حد ذاته، لكنه لا يحول دون إحساس المرأة بالألم ما دام الزوج لا يعبر لها عن حبه ولا يبدى نحوها مزيدا من الرقة واللطافة، وكثيرا ما تلحظ المرأة أن إقبالها على الزوج وزيادة رقتها تجاهه، كثيرأ ما تزيده توترا، فبعض النساء تشعرن بأنهن كلما أبدين مزيدا من الرقة واللطف شعرن بابتعاد أزواجهن عنهن. ولا يستطيع الزوجان فى الحقيقة أن يتجنبا لحظات الفتور التي تنتاب حياتهما من آن لآخر، وخير لهما أن يعترفا بالواقع وأن يواجهاه فى هدوء وشجاعة، وهما واثقان بأن السحب لا تلبث أن تزول، فتوتر أحدهما وغضبه ليس حتما أن يكون تابعا لهدوء الآخر وابتسامته، بل قد يزداد التوتر كلما بالغ الآخر فى اصطناع الهدوء والمرح الزائف. عادة المحبان أنهما يتباهيان بأنهما وحدة متكاملة لا فرق بينهما ولا تكليف وهذا خطأ، فمهما كانت الروابط بينهما قوية وثيقة، ومهما كان الانسجام بينهما كاملا فسوف تظل لكل منهما ذاته ومزاجه وميوله وقدراته وطباعه وأفكاره، ومن هنا لابد من وجود الكلفة بينهما حتى يتجنبا الصدمة، حين يكتشفا أنهما غير متفقين فى كل شىء بعكس ما كانا يتوهمان. ثم إن كلا منهما قد يخشى على حريته من طغيان الحب لا شك ينأى عن المحبوب كلما اقترب هذا منه، إن طغيان الحب يخيف أحيانا. إن عبارة “قل لي أنك تحبني” قد تعني “قل لي أنك تحبني ما دمت بالفعل تحبني.. قل لي إنك فعلا تحبني بصرف النظر عن حقيقة عواطفك نحوي”. إن رد الفعل التلقائي قد تكون الصمت أو إجابة قصيرة مثل “طبعا أحبك كما تعلمين”، والحقيقة أن الحب لا يقتله الزواج، وتكفى التصرفات والأفعال للدلالة على الحب وقوته. وليست المرأة وحدها هي التى تود أن يعبر لها زوجها عن حبه، فالرجل أيضا يستبد به أيضا نفس الإحساس.. والحقيقة أن الحب لا يقتله الزواج إنما يتم التعبير عنه بأشياء أخرى تلحظها وتشعر بها المرأة الذكية، ويدركه ويلمس حرارته الزوج النبيه، وكل يعبر عن حبه بأسلوب أو بآخر. أن الغريزة الجنسية تُولد وتتحرك وتقوى في سِنّ اليافعة، أي حوالي الخامسة عشرة من العمر، أي قبل اكتمال القدرة العقلية، واستطاعة النهوض بأعباء الزواج، ورعاية الأسرة، ومعاملة الصاحب الآخر بعدالة وشرف. إن الزواج ليس تنفيسًا عن ميل بدني فقط ! إنه شركة مادية وأدبية واجتماعية تتطلب مؤهلات شتى، وإلى أن يتم استكمال هذه المؤهلات وضع الإسلام أسس حياة تكفل الطهر والأدب للفتيان والفتيات على سواء. وأرى أن شغل الناس بالصلوات الخمس طول اليوم له أثر عميق في إبعاد الوساوس الهابطة، ينضم إلى ذلك منع كل الإثارات التي يمكن أن تفجّر الرغبات الكامنة. إن الحجاب المشروع، وغَضّ البصر، وإخفاء الزينات، والمباعدة بين أنفاس الرجال وأنفاس النساء في أي اختلاط فوضويّ، وملء أوقات الفراغ بضروب الجهاد العلمي والاجتماعي والعسكري -عند الحاجة، كل ذلك يؤتي ثمارًا طيبة في بناء المجتمع على الفضائل. ثم يجيء الزواج الذي يحسن التبكير به، كما يحسن تجريده من تقاليد الرياء والسرف والتكلف، التي برع الناس في ابتداعها فكانت وبالا عليهم. إن من غرائب السلوك الإنساني أنه هو الذي يصنع لنفسه القيود المؤذية، وهو الذي يخلق الخرافة ثم يقدسها!! إن الإسلام الحق هو الدواء الناجع، والعناصر التي يقدمها لقيام مجتمع طاهر، تصان فيه الأعراض، وتسود أرجاءه العفّة وتبدأ من البيت، فالصلوات تنتظم أفراده كلهم الصبية والرجال، ويُراقَب أداؤها بتلطف وصرامة، وتراعي شعائر الإسلام في الطعام واللباس والمبيت والاستئذان، واستضافة الأقارب والأصدقاء.. إن جوانب الحياة العامة كثيرة، وهي مسؤولة عن صون البيت وإشاعة الطهر، وإنشاء أجيال أدنى إلى الاستقامة. هناك معالم ثلاثة ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم، أو أن تظهر في كيانه المعنوي ليؤدي رسالته ويحقق وظيفته، هذه الثلاثة هي: السكينة والمودة والتراحم.. وأعني بالسكينة الاستقرار النفسي، فتكون الزوجة قرة عين لرجلها لا يعدوها إلى أخرى، كما يكون الزوج قرة عين لامرأته لا تفكر في غيره.. أما المودة فهي شعور متبادل بالحب يجعل العلاقة قائمة على الرضا والسعادة.. ويجيء دور الرحمة لنعلم أن هذه الصفة أساس الأخلاق العظيمة في الرجال والنساء على سواء، فالله سبحانه يقول لنبيه “فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك”..(آل عمران:159)، فليست الرحمة لونا من الشفقة العارضة، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلاق وشرف السيرة.. وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر، والود المتصل، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم، وأبركها أثرا…وسوف يتغلب على عقبات كثيرة، وما تكون منه إلا الذُّريات الجيدة، أن أغلب ما يكون بين الأولاد من عُقَد وتناحر يرجع إلى اعتلال العلاقة الزوجية، وفساد ذات البين. إن الدين لا يكبت مطالب الفطرة، ولا يصادر أشواق النفس إلى الرضا والراحة والبشاشة، وللإنسان عندما يقرر الزواج أن يتحرّى عن وجود الخصال التي ينشدها وذلك حق المرأة أيضا فيمن تختاره بعلاً. فإذا صدَّق الخُبْر الخَبر صحَّ الزواج وبقى، وإلا تعرض مستقبله للغيوم. وهناك رجال يحسبون أن لهم حقوقًا وليست عليهم واجبات، فهو يعيش في قوقعة من أنانيته ومآربه وحدها، غير شاعر بالطرف الآخر، وما ينبغي له. والبيت المسلم يقوم على قاعدة عادلة “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة”(البقرة:228)، وهي درجة القوامة أو رياسة هذه الشركة الحيّة!.. وما تصلح شركة بدون رئيس. وبديهي ألا تكون هذه الرياسة ملغية لرأي الزوجة، ومصالحها المشروعة أدبية كانت أو مادية.. إن الوظيفة الاجتماعية للبيت المسلم تتطلب مؤهلات معينة، فإذا عَزَّ وجودها فلا معنى لعقد الزواج. وهذه المؤهلات مفروضة على الرجل وعلى المرأة معًا، فمن شعر بالعجز عنها فلا حقَّ له في الزواج.. إذا كانت المرأة ناضبة الحنان قاسية الفؤاد قوية الشعور بمآربها بليدة الإحساس بمطالب غيرها فخير لها أن تظل وحيدة، فلن تصلح ربة بيت، إن الزوج قد يمرض، وقد تبرّح به العلّة فتضيق به الممرضة المستأجرة. المفروض أن تكون زوجته أصبر من غيرها وأظهر بشاشة وأملاً ودعاء له.. ولن نفهم أطراف هذه القضية إلا إذا علمنا بأن البيوت تبنى على الحب المتبادل، “هن لباس لكم وأنتم لباس لهن”(البقرة:187) كما قال تعالى.