تحت إشراف محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية أكد نور الدين ياسع، محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، أنه سيتم مرافقة حاملي الشهادات من خريجي الجامعات وخريجي مراكز التكوين المهني، لإنشاء مؤسساتهم الخاصة في التركيب والصيانة والهندسة. وأشار ياسع، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن الجزائر بصدد تبني سياسة طاقوية فعالة وعقلانية ترتكز على الرقمنة، مشددا على ضرورة مواجهة تحديات الانتقال الطاقوي والرقمي، واللامركزية في انتاج، وتوزيع الكهرباء، الى جانب تكييف الشبكات الكهربائية وتوسيعها في اطار سياسة الانتشار الشامل للطاقات المتجددة، وأوضح أن الطاقات المتجددة ستساعد على التحكم والاقتصاد في الطاقة وتوفيرها للمواطنين، من خلال تشجيع التسيير الذاتي لها، وأن هذا المسعى سيدفع البلاد نحو عصرنة تسيير الاستهلاك، خاصة أنه لا يمكن فصل الرقمنة عن الانتقال الطاقوي. وطالب المسؤول ذاته، بالاستثمار في رقمنة هذا القطاع، للاستفادة من العديد من الامتيازات، بتكييف استهلاك المواطن عبر الأنظمة الرقمية التي توفر المعلومات.