13 سنة من الانجاز ولم ير النور كشف مدير الثقافة بولاية خنشلة، عبد القادر جعلاب، في “حصة الفوروم” التي تبث على أمواج إذاعة خنشلة الجهوية، أن مشروع مسرح الهواء الطلق تم اعادة تقييمه 3 مرات على التوالي وهو مشروع يرجع تسجيله لسنة 2006 ضمن المشاريع التي استفادت بها الولاية في برنامج الهضاب العليا، أين قدر غلافه المالي في البداية بمبلغ 4 ملايير سنتم، وبعد انطلاق المشروع وجدت مؤسسة الانجاز عراقيل في اتمام انجازه لصعوبة الموقع واختيار الأرضية أين أقيم في منطقة جبلية وصخرية، ما أدى بمديرية التجهيزات العمومية صاحبة المشروع بمراجعة الأسعار وإعادة تقييمه أين أضيف له غلاف مالي إضافي قدره أيضا 4 ملايير سنتم. ورغم المبلغ الإضافي أيضا تم توقيف المشروع مرة أخرى بعد استنفاذ المبلغ المالي الاضافي، وتجميد المشروع وبعد رفع التجميد على بعض المشاريع واعادة مراجعة ثالثة للأسعار وتقييم لإتمام انجازه استفادة أيضا بغلاف مالي إضافي بنفس المبلغ 4 ملايير سنتم. ورغم المبلغ المرصود لاستكمال المشروع يضيف المدير أن الاشغال بلغت نسبة 85 إلى 90 بالمائة وينتظر تسليمه السنة القادمة، المشروع استهلك 12 مليار سنتم و13سنة من الانجاز ولم يكتمل لاستفادة منه سكان خنشلة بصفة عامة والفنانين والمسرحيين بصفة خاصة. من جهة أخرى رفض المدير الخوض في أسباب التأخر واعادة تقيم المشروع باعتباره أنه ليس صاحب المشروع. ويبقى سكان خنشلة يتجرعون المرارة في انجاز العديد من المشاريع التي عرفت تأخرا كبيرا منها حديقة التسلية، مركز التدريب للفرق الوطنية بأعالي عين السيلان ومشاريع أخرى في الإنجاز. وفي كل مرة يتحجج بنقص الأغلفة المالية المخصصة لها والتي لا تفي في الغالب بغرضها لاستكمال هذه المشاريع إلا بعد مراجعة أسعارها وإعادة تقييمها.