عبّر سكان حي 51 مسكنا المتواجد على مستوى اقليم بلدية العاشور، عن تذمرهم وانزعاجهم الشديدين من الوضعية التي آلت إليها طرقات مجمعهم السكني، إذ باتت هذه الأخيرة تعرف درجة متقدمة من الاهتراء، فضلا عن عدم وجود ممهلات بالطريق المتواجد على مستوى حيهم، الأمر الذي جعلهم عرضة لمخاطر حوادث المرور، ما جعل هذه الطرقات في الفترة الاخيرة مصدر قلق أهالي الحي، وهذا في ظل المعاناة التي يتكبدونها يوميا في التنقل عبر تلك المسالك. وفي هذا الموضوع، أفاد قاطنو الحي خلال حديثهم ل«السلام” أن مسالك مجمعهم السكني باتت تعرف درجة متقدمة من الاهتراء، وهو الأمر الذي أضحى يعيق حركة التنقل سواء على المارة او على اصحاب المركبات، هؤلاء الذين اضطرهم الأمر في كثير من الأحيان ركن سياراتهم خارج الحي أو في الأحياء المجاورة، مؤكدين في سياق تصريحاتهم، أن هذه الطرقات خلال حلول فصل الشتاء تتحول إلى برك مائية وتجمعات للأوحال التي تصعب عليهم التنقل عبرها، وهو الوضع الذي حتم عليهم في كثير من الأحيان الاستعانة بالعديد من الوسائل لأجل المرور من فوق تلك المسالك المستفحلة بالبرك المائية المنتشرة في كل زاوية، ما جعلهم يناشدون السلطات المحلية التدخل الفوري لأجل الالتفات لطلبهم القاضي بضرورة التدخل لتحسين حال طرقاتهم بعد أن أضحت هاجسا حقيقيا و مصدر ازعاج لهم في ظل إعاقتها لحركة تنقلاتهم. من جهة أخرى، أطلع مقيمو هذا المجمع السكني عن خوفهم الشديد من احتمال تعرض أبنائهم بالدرجة الأولى لحوادث مرور في ظل غياب الممهلات عن الطريق السريع، حيث أبدى المتحدثون في سياق تصريحاتهم امتعاضهم الكبير من تجاوزات اصحاب المركبات في حق المارة، إذ أكد أغلب الأولياء أنهم باتوا مجبرين على مرافقة أبنائهم من وإلى المدرسة وهذا بشكل يومي، نظرا للخطر المحدق بأطفالهم بعد أن أضحى هذا الطريق يشكل خطورة كبيرة عليهم. ووفقا لما تقدم، يطالب هؤلاء الأولياء الجهات الوصية بالتدخل العاجل لأجل وضع الممهلات ورفع خطر حوادث المرور التي باتت تتربص بهم بهذا الطريق السريع حيث بات يشكل خطورة كبيرة على المارة و التلاميذ على حد سواء أثناء تنقلهم وسط هذا الطريق العام.