على رأسهم المجاهد لخضر بورقعة والجنرال المتقاعد بن حديد قامت الهيئات القضائية عبر مختلف ولايات الوطن أول أمس، بإصدار قرارات الافراج عن 76 شخصا من الموقوفين خلال المسيرات الشعبية، أبرزهم المجاهد لخضر بورقعة، بعد ستة أشهر من اعتقاله، والجنرال المتقاعد حسين بن حديد، في انتظار محاكمتهما في مارس المقبل وهما في حالة إفراج. كما تم الافراج كذلك عن 51 شخصا من الجزائر العاصمة، ستة (6) من الشلف، أربعة (4) من وادي سوف، ثلاثة (3) من قسنطينة، محبوسين (2) من تلمسان، واثنين (2) من تيبازة، واثنين (2) من الطارف واثنين (2) من وهران وواحد (1) من تيسمسيلت واحد (1) من بومرداس. وأعقبت قرارات الإفراج مواقف تعبر عن الارتياح إزاء ذلك، حيث ثمنت جموع القوى السياسية والمدنية خطوات التهدئة هذه، وثمنت منظمة المجاهدين عملية الإفراج عن بورقعة وباقي الناشطين، واعتبرتها خطوة في الاتجاه الصحيح.