عزى عائلتي فقيدي حادث الطائرة العسكرية واللواء شنقريحة يأمر بفتح تحقيق أمر أمس رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المؤسسات الحكومية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة قصد الشروع في الإجلاء الفوري لأبناء الجالية الجزائرية المتواجدين بمدينة ووهان الصينية، التي ظهر فيها فيروس كورونا الجديد، والمقدر عددهم ب 36 مقيما أغلبهم من الطلبة، مع اتخاذ جميع التدابير الاحتياطية اللازمة في هذه الحالات. أوضحت رئاسة الجمهورية، في بيان لها أمس، أن هذا القرار يأتي تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، المتعلقة بحماية ومرافقة الجالية الوطنية بالخارج، والتجاوب الفوري مع انشغالاتها لاسيما في مثل هذه الظروف. من جهة أخرى، قام أمس عبد المجيد تبون، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني، حيث ترأس جلسة عمل، وكان في استقباله اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، مرفوقا بالأمين العام لوزارة الدفاع الوطني، وقادة القوات والحرس الجمهوري والدرك الوطني، وقائد الناحية العسكرية الأولى، بالإضافة إلى رؤساء دوائر وزارة الدفاع الوطني، وأركان الجيش الوطن الشعبي، إذ وقف الجميع دقيقة صمت ترحما على روح ضحيتي سقوط الطائرة العسكرية بأم البواقي وعلى روح المجاهد الراحل أحمد ڨايد صالح. هذا وقدم الرئيس عبد المجيد تبون، تعازيه إلى عائلتي فقيدي حادث سقوط الطائرة العسكرية، ليلة أول أمس بولاية أم البواقي، وغرد على حسابه الشخصي في “تويتر”، “أعزي نفسي وأعزي عائلتي الطيارين، ضحية الحادث المأساوي لسقوط الطائرة العسكرية التدريبية بأم البواقي، كما أعزي كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي .. رحم الله الشهيدين واسكنهما فسيح جنانه، وألهم ذويهما الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”. من جهته، تقدم اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، بخالص التعازي والمواساة لأسرتي الضحيتين وأمر بفتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب الحادث. هذا وأكدت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها أمس، حادث سقوط طائرة عسكرية ليلة أول أمس مخلفا استشهاد قائدها ومساعده، وأوضحت أنه أثناء القيام بطلعة ليلية في حدود الساعة العاشرة (22:00)، سقطت طائرة عسكرية من نوع “سو 30″، في مكان خال من السكان بضواحي مشتة شيموط على بعد 16 كلم من بلدية عين الزيتون بولاية أم البواقي، مما أسفر عن استشهاد قائد الطائرة ومساعده كما ذكرنا آنفا. من جهتهم أبدى العديد من وزراء حكومة عبد العزيز جراد، تضامنهم مع عائلات الطيارين اللذين وافتهما المنية على إثر سقوط طائرة عسكرية بأم البواقي ليلة أول أمس، ومع كافة أفراد المؤسسة العسكرية، على غرار سيد علي خالدي، وزير الشباب والرياضة، كمال رزيق، وزير التجارة، كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. بدورهما قدم كل سليمان شنين، وصالح قوجلي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، ورئيس مجلس الأمة بالنيابة على التوالي، تعازيهما إلى عائلتي الفقيدين، والمؤسسة العسكرية.