تنظيم جديد يضم 9 جمعيات أبرزها الكشافة الإسلامية أكد أمس عدد من ممثلي ما يعرف ب “قوى المجتمع المدني من أجل الجزائر”، رغبتهم في المشاركة بقوة باقتراحات بناءة وموضوعية في وثيقة مشروع تعديل الدستور من أجل خدمة المصلحة العليا للوطن. شدد عبد الرحمان حمزاوي، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، في ندوة صحفية نشطها بمعية ممثلي 9 جمعيات منخرطة في “قوى المجتمع المدني من أجل الجزائر”، تم من خلالها الإعلان رسميا عن إنشاء هذا الفضاء الجديد، على ضرورة المساهمة في إثراء وثيقة تعديل الدستور بتقديم اقتراحات بناءة وموضوعية تخدم المصلحة العليا للوطن، مشيرا إلى أنه سيتم فتح ورشة لهذا الغرض، مبرزا في هذا الصدد الدور الكبير المنوط بالمجتمع المدني من اجل بناء جزائر جديدة برؤى ومواقف واضحة المعالم تخدم المصلحة الوطنية وتساهم في ترقية المجتمع، ملحا على وجوب تعزيز التعاون والشراكة مع جميع الأطياف الفاعلة في المجتمع لمواجهة التحديات الراهنة. كما ذكر ممثلو هذا الفضاء الجديد الذي يضم عدة فعاليات من المجتمع المدني، بأن من بين أهدافه العمل على تنسيق المواقف في القضايا الوطنية وترقية عمل المجتمع المدني، المساهمة في التنمية الاجتماعية وتقديم المقترحات والعمل أيضا على تحقيق الديمقراطية التشاركية، مؤكدين بان “قوى المجتمع المدني من أجل الجزائر” التي تتشكل من (الكشافة الإسلامية الجزائرية، جمعيتي كافل اليتيم والإرشاد والإصلاح الجزائرية، وجمعية الجزائر لخدمة وتنمية المجتمع، منتدى الكفاءات الجزائرية، الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، وجمعية الرازي الوطنية)، تبقى مفتوحة على كل الفاعلين الذين يرغبون في المساهمة في تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الوطني وبناء جزائر جديدة وفق مبادئ بيان أول نوفمبر وتحقيق التغيير الشامل في مختلف المجالات.