خلف القرار الذي اتخذته إدارة شباب قسنطينة القاضي بفسخ عقد يزيد منصوري متوسط ميدان الفريق وقائد الفريق الوطني سابقا وطرده نهائيا من الفريق لأسباب انضباطية، ردود فعل متباينة عند عشاق ومحبي السنافر الذين ذهب منهم إلى تأييد قرار الإدارة، معتبرين أن موقف اللاعب عقب الهزيمة أمام “البابية” السبت الماضي في العلمة بالتصرف غير المحترف، مؤكدين في تعليقاتهم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الممجدة للنادي التي أعقبت الإعلان عن الاستغناء عن منصوري، أن هذا الأخير لا يحق له التدخل في الأمور الإدارية للنادي حين أرجع سبب الهزيمة لتأخر الحصول على المستحقات، مشترطا تسويتها حتى يحسن اللاعبون أداءهم خلال الاجتماع الذي عقده الطاقم الفني مع اللاعبين وهو ما لم يهضمه المسيرون، غير أن البعض الآخر وهم الأغلبية اعتبروا أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تزعزع استقرار النادي أكثر منه فرض الانضباط، مؤكدين حاجة النادي إلى خدمات لاعبين ذوي خبرة في صورة منصوري وفراجي إضافة إلى بن أوناس، موجهين ندائهم إلى إدارة الرئيس بو الحبيب بالتعامل بليونة أكثر مع لاعبيه، خاصة أن الفريق في بداية الطريق لدخول عالم الإحتراف من الباب الواسع في المشاريع الكبيرة المنتظر تجسيدها. بو لحبيب يكتفي بانذار حيماني وفرحات هذا وقد أكدت مصادرنا أن الرئيس محمد بو الحبيب قد قرر الإكتفاء بإنذار اللاعبين فرحات أيوب ونبيل حيماني، هذا بعدما قاما في وقت سابق بالإحتجاج على قرارات المدرب بعدم إشراكهما كأساسيين. يجدر الإشارة إلى أن اللاعب يزيد منصوري هو ثالث لاعب يطرد بعد كل من الحارس فراجي ولاعب الوسط بن وناس.