إنتقد تشكيلة لجنة أحمد لعرابة كونها من تيار واحد أكد عبد الله جاب الله، رئيس جبهة العدالة والتنمية، أن تشكيلته السياسية تتطلع إلى تعديل شامل للدستور، بداية من الديباجة التي سجلت بخصوصها 10 ملاحظات إلى آخر باب من أبوابه، وإنتقد في هذا الصدد تشكيلة اللجنة المكلفة بإعداد مشروعه، التي يرأسها البروفيسور أحمد لعرابة، كونها من تيار واحد. أوضح جاب الله، أمام إطارات ومناضلي حزبه، خلال ندوة حول “القضية الفلسطينية والواقع الجزائري”، إحتضنتها أمس دار الشباب “بوناب رشيد” بوسط مدينة جيجل، أنّ الباب الأول فقط من الدستور به علل كثيرة وجب الوقوف أمامها، حاله حال باقي أبوابه، وقال في هذا الصدد “وعليه فإن تعديلا شاملا للدستور بات أكثر من ضروري”. من جهة أخرى وبشأن القضية الفلسطينية، أبرز رئيس جبهة العدالة والتنمية، أن مواقف الدول العربية حول ما سمي ب (صفقة القرن) لم تكن في مستوى تطلعات الشعوب العربية باستثناء الجزائر التي أكد أنّ موقفها على لسان خارجيتها كان من أحسن المواقف. أما بخصوص الحوار الذي شرع فيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حول مستقبل البلاد، ومشروع تعديل الدستور، أكد جاب الله، بأن تشكيلته السياسية مع حوار سيد وشامل بمعنى ما يتفق عليه المتحاورون ولابد أن ينفذ حرفيا، مضيفا أن الحراك حقق الكثير من الأمور الإيجابية أهمها الإطاحة بالفساد والاستبداد.