بعيدا عن مقر وزارته وخرجاته الميدانية، يأبى كمال رزيق، الذي صنع الحدث في البلاد منذ توليه زمام تسيير شؤون وزارة التجارة، إلاّ أن يعيش يوم إجازته كمواطن بسيط كما كان عليه الحال سابقا، حيث وفى بوعد قطعه قبل توليه الحقيبة الوزارية، على أحد زملائه بجامعة البليدة، وزاره في بيته لتهنئته بمولوده الجديد، ويتعلق الأمر ببلال علوي، دكتور بجامعة البليدة، الذي نشر صورة له مع الوزير في بيته على صفحته في “الفايسبوك”، وكتب “بالرغم من حمله الثقيل وضغوطات عمله، كان عند وعده كما عهدته رجل العهود والوعود والمواقف .. وعدني قبل استوزراه أن يبارك لي بإبني الحبيب، ففاجئني الليلة بزيارة خاطفة مع أهله لمنزلي”.