أكد محمد مباركي وزير التكوين والتعليم المهنيين أمس خلال زيارة قادته إلى المركز الوطني للتكوين المهني والتمهين المتخصص للأشخاص المعاقين جسديا الشهيد بلعالم سعيد ببلدية القبة بالعاصمة، أن هدف الزيارة هذه التي كانت بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة المصادف ل 3 ديسمبر، هو تشجيع وتحفيز هذه الشريحة وكذا التعبير عن تضامن الحكومة وما تقدمه لهذه الفئة من المجتمع، وصرح: "أنه بالنسبة للتكوين والتعليم المهنيين سطرنا خطة وسياسة واضحة بالنسبة لهذه الشريحة للإلتحاق بكل المراكز والمعاهد الموجودة على مستوى الوطن، هذه في حالة الإعاقة التي لا تسمح لهم بمتابعة تكوينهم في المراكز العادية"، كما صرح بأن هناك خمسة مراكز خاصة بتكوين ذوي الإحتياجات الخاصة، وهي جهوية في كل من الولايات التالية غليزان، الأغواط وسكيكدة التي سيفتح بها المركز عن قريب، مضيفا أن المجهودات تبقى متواصلة للتسهيل على كل المعاقين الإلتحاق بهذه المراكز. منوها بأن المراكز الجهوية ليست الوحيدة التي تتكفل بالتكوين المهني للمعوقين، والطريقة الأولى وهي الإلتحاق بالمراكز والمعاهد العالية وتحتوي على تسهيلات للمعاقين بغرض التحاقهم بها واختيار التخصص حسب رغبتهم فيه، مع الشباب السالمين من الإعاقات وإتمام تكوينهم في المراكز العادية حتى بالنسة للمراكز الخاصة الجهوية، وأضاف: "نسعى لإنشاء مراكز من هذا النوع في أكثر من مدينة"، وعن نسبة إدماج المعاقين المتخرجين من هذه المراكز بغية تمهينهم التي تقدر بنسة 1 بالمئة، هذا في وقت أعرب فيه الوزير عن عدم اطلاعه بهذه النسبة المحددة، غير أنه أشار إلى دورهم في دعم هذه الجهة بغرض اندماجها في المجتمع وكذا الحياة المهنية، كما وعد بتحسين وضعية الأستاذ المشرف على تكوين ذوي الإحتياجات الخاصة.