قال إن توقيف الدراسة لا يعني الذهاب إلى المنتزهات وأماكن التجمعات الإجراءات التي اتخذتها الدولة بخصوص “كورونا” لا علاقة لها بالسياسة دعا أمس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، المواطنين إلى عدم الخروج من منازلهم إلاّ للضرورة القصوى، مؤكدا أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة بخصوص “كورونا” لا علاقة لها بالسياسة كما يروج له البعض، وإنما وعيا بخطورة هذا الفيروس الذي قتل الآلاف حول العالم. أوضح جراد، في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش إشرافه أمس على تدشين مركز لإيواء حالات الاشتباه بفيروس “كورونا” المستجد “كوفيد 19” ، أن توقيف التدريس، وإغلاق الجامعات والمعاهد، لا يعني الذهاب إلى المنتزهات وأماكن التجمعات، والمساحات الخضراء، بل كان وعيا من الحكومة بخطورة هذا “الفيروس”، والذي يستدعي الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع. وبعدما أكد الوزر الأول، أنه من حق المواطن أن يكون في الصورة فيما يخص انتشار “كورونا” في الجزائر، إعتبر أن عدد الحالات المسجلة في بلادنا حتى الآن تعتبر قليلة، مؤكدا أن الدولة بجميع مؤسساتها تجندت منذ تسجيل أول حالة من أجل محاربة هذا الوباء الذي يعرض حياة الإنسان للخطر وقادر على المساس بالأمن القومي للبلدان. الداخلية تدعو لعدم التوجه للحدائق والأماكن العامة من جهتها، طالبت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، في بيان لها أمس تحوز “السلام” على نسخة منه، المواطنات والمواطنين بمزيد من الحرص واليقظة والتجنيد بإتباع قواعد السلامة الصحية تفاديا لإصابات محتملة بفيروس “كورونا”، ودعتهم إلى ضرورة تجنب أماكن التجمع العامة على غرار الفضاءات الترفيهية، الحدائق العمومية، والمرافق التي تشهد توافدا كبيرا للمواطنين، وأن يتخلوا مؤقتا على بعض العادات لا سيما الإحتفائية منها.