يسمح برصد المصاب بالفيروس خلال 10 دقائق فقط ناشد لخضر بن خلاف، النائب عن الإتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، الوزير الأول، عبد العزيز جراد، التدخل عاجلا لتسريع عملية استيراد عتاد متطور من طرف أحد المتعاملين الجزائريين الخواص، يمكن من الإكتشاف السريع لفيروس “كورونا”. أبرز بن خلاف، في منشور له على صفحته الخاصة الرسمية في “الفايسبوك”، أن هذا المتعامل، حريص على إدخال العتاد السالف الذكر في إطار عملية تبرع، أي بالمجان، على أن يضعه تحت تصرف المصالح المختصة من أجل مواجهة “كورونا”، وجاء في المصدر ذاته، “بعد التحية والتقدير والاحترام، نتقدم إليكم بهذه المناشدة من أجل التدخل العاجل لدى مركز باستور من أجل الإفراج عن رخصة استيراد حزمات إختبار ( Pack test ) التي تمكن من اكتشاف فيروس كورونا والرصد السريع للمصابين”، وأضاف “أحد المتعاملين الجزائريين الخواص الذي يملك الآلات الخاصة بهذه التقنية الحديثة التي تستعمل في كثير من الدول المتقدمة في اكتشاف الفيروس، مستعد للتبرع بها مجانا ووضعها تحت تصرف الدولة لتوسيع عملية التشخيص لوباء كورونا على المستوى الوطني وما تنقصه إلا حزمات الاختبار الذي تقدم منذ أسبوعين بطلب لمعهد باستور من أجل الترخيص له من أجل استيرادها من الصين وينتظر الجواب الذي لم يفرج عنه إلى اليوم”. هذا وأوضح النائب ذاته، أن هذه التقنية تمكن من مواكبة انتشار “كورونا”، من خلال سرعتها في تشخيص المصاب خلال وقت وجيز لا يتعدى 10 دقائق عكس الطريقة الثقيلة والبطيئة المسماة PCR المستعملة حاليا من طرف معهد باستور، والتي تكشف الإصابة بعد انتقال المريض إلى جوار ربه في بعض الأحيان – يضيف ذات المنشور- الذي أشار صاحبه فيه، إلى أن عملية الاستيراد هذه هي عملية إنسانية وذات مصلحة عامة وليست تجارية تمكن من إجراء التحاليل على الآلاف من المواطنين الجزائريين لحصر العدوى، وكتب “لكن للأسف ما زلنا نتخبط في البيروقراطية المقيتة أمام أرقام الإصابات التي تتزايد يوما بعد يوم”.