وزارة الإتصال طالبتها بالتقيد بنشر المعلومات حول الوباء من وزارة الصحة وهيئة فورار دعت وزارة الاتصال، كافة وسائل الإعلام الوطنية، إلى التقيد والالتزام بنشر المعلومات المتعلقة بتطور وباء “كورونا” والوضعية الصحية العامة من وزارة الصحة، ومن الهيئة العلمية المنصبة مؤخرا والتي عين البروفيسور جمال فورار ناطقا رسميا باسمها، وتفادي التهويل الذي يضر بالرأي العام، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية. وبعدما أوضحت مصالح الوزير عمار بلحيمر، في بيان لها أمس إطلعت عليه “السلام”، أن توجيهاتها السالفة الذكر، جاءت تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، المتخذة في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد أول أمس، والمستنكرة لأبواق التهويل والتشكيك وإحباط معنويات المواطنين، وتفاديا لكل المغالطات أو التحريف ونشر أخبار غير مستندة من مصادرها الموثوقة، أبرزت أن كل ما ينشر خارج المصدرين المذكورين أعلاه يعتبر تهويلا ومغالطة وتغليطا متعمدا مضرا بالمواطنين وبالرأي العام عموما، يتحمل صاحبه المسؤولية القانونية والتبعات القضائية الصارمة. في السياق ذاته، أكدت وزارة الاتصال، أنها مقتنعة بأن وسائل الإعلام الوطنية، شريكة في تحقيق الطمأنينة والمساعدة على تجاوز هذه المحنة العابرة، بفضل تلاحم وتظافر جهود الدولة وشعبها ومؤسساتها. جدير بالذكر أن الرئيس تبون، قرر الخميس الماضي، خلال اجتماع تكميلي لجلسة العمل التي انعقدت برئاسته يوم 17 مارس الجاري، تدعيم لجنة اليقظة والمتابعة الحالية بوزارة الصحة، بلجنة علمية لمتابعة فيروس “كورونا”، تتشكل من كبار الأطباء الأخصائيين عبر التراب الوطني، تحت إشراف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،مهمتها متابعة تطور انتشار الوباء وإبلاغ الرأي العام بذلك يوميا وبانتظام.