لعل الجميع يتدكر ما حدث من ضغط إعلامي وجماهيري سنة 2004 على المدرب رابح سعدان، من أجل استقدام صانع ألعاب أجاكسيو الفرنسي ناصر وضاح الذي كان متألقا في البطولة الفرنسية، ليرضخ في الأخير شيخ المدربين للضغوطات ويقوم باستدعاء وضاح الذي لم يصمد طويلا وأحدث بلبلة في صفوف المنتخب بتشابكه مع المدرب المساعد وقتها بوعلام شارف وحزم أمتعته دون رجعة كل هذا راجع لشدة الضغط النفسي الذي كان عليه وضاح، لأن الجميع كان يرى فيه أحسن خليفة لبلماضي حينها. هل سيكون عبدون ضمن خيارات البوسني النهائية؟ نفس السيناريو يبقى واردا مع عبدون الذي قامت الدنيا ولم تقعد من أجل عودته وكأنه يملك خاتم سليمان أو عصا موسى، من أجل جلب كأس إفريقيا للأمم مما يجعل الضغط يكون أكثر عليه ويكون اللاعب المعول عليه لتقديم الإضافة دون الإنقاص من وزن بقية اللاعبين، ليبقى السؤال المطروح هل سيدخل عبدون في خطط حليلوزيتش أو سيمر جانبا ويعيد ما فعله وضاح في حال بقائه في دكة الاحتياط كأحسن حل لينزع جبلا من المسؤولية التي منحها له الكثير ممن طالبوا بعودته؟ الصحافة اليونانية هنأته بدعوة حليلوزيتش لم تترك الصحافة اليونانية الفرصة تمر لكي تهنئ صانع ألعاب نادي أولمبياكوس اليوناني اللاعب الجزائري جمال عبدون، وهذا بعد تلقيه دعوة من الناخب الجزائري وحيد حليلوزيتش الذي وضعه في القائمة الأولية للخضر قبل الإعلان الرسمي عن قائمة ال23 لاعبا الذين سيشاركون في كأس أمم إفريقيا المقبلة في جنوب إفريقيا، حيث اعتبرت هذه الدعوة بالمكافأة لذات اللاعب وهذا نظرا للمستوى الكبير الذي ظهر به منذ انطلاقة الموسم الحالي مع الريدز سواء في بطولة "السوبرليغا" اليونانية أو دوري أبطال أوروبا، وهو صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في الدوري اليوناني بسبعة تمريرات. عبدون لم يضمن مكانته بعد وأضافت ذات الصحف أن الشارع الكروي الجزائري نجح في الضغط على المدرب وحيد حليلوزيتش من أجل استدعاء جمال عبدون وهو ما حصل فعلا، ولكن في قائمة موسعة تضم 40 لاعبا في انتظار القائمة النهائية التي تضم 23 لاعبا والتي ستشارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا والتي حسبها سيكون فيها إسم مهاجم أولمبياكوس الآخر رفيق جبور موجودا بنسبة عالية على عكس عبدون الذي حظوظه ليست بالكبيرة في المشاركة في النهائيات التي ستنطلق يوم 19 جانفي 2013.