لتفادي حدوث أي اختلال أو تذبذب في استقرار الأسواق قام كمال رزيق، وزير التجارة، بتنصيب لجنة أزمة على مستوى الوزارة مكلفة بمهمة متابعة شروط تموين السوق على المستوى الوطني، في هذا الظرف الذي تمر به البلاد، والذي يتسم بتفشي فيروس كورونا المستجد. وفي بيان للوزارة أمس، أكدت أن لجنة الأزمة تتكفل بمتابعة شروط تموين الأسواق لاسيما بالمواد الأساسية والتدخل الفوري عند حدوث أي اختلال أو تذبذب في التموين واتخاذ كل الإجراءات الضرورية من أجل استقرار السوق، وتعمل على توقع واستباق الحالات التي قد تؤدي إلى أي اضطراب في تموين السوق واتخاذ كل التدابير الطارئة والإستعجالية في الظرف الراهن، واستغلال وتحليل كل المعطيات الواردة من قبل المديريات المعنية، وأضاف بيان وزارة التجارة، أن اللجنة تتكون من المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها والمدير العام للرقابة الاقتصادية وقمع الغش، ومدير دراسات بالأمانة العامة، مدير السوق والنشاطات المقننة، ومديرة مراقبة الممارسات التجارية المضادة للمنافسة، ومدير رقابة النوعية وقمع الغش، ويرأسها الأمين العام للوزارة، وأوضح ذات البيان أن اللجنة تجتمع بشكل إلزامي كل يوم وتقدم تقريرا يوميا مفصلا إلى الوزير، كما تبقى أشغالها مفتوحة إلى غاية زوال أسباب إنشائها. وتتفرع هذه اللجنة إلى أربع لجان فرعية وهي: اللجنة الفرعية لولايات الوسط والتي تتكون من المدير الجهوي لناحية الجزائر والمدير الجهوي لناحية البليدة، ومدراء التجارة لهاتين الناحيتين إلى جانب اللجنة الفرعية لولايات الغرب، والتي تتكون من المدير الجهوي لناحية وهران والمدير الجهوي لناحية سعيدة، ومدراء التجارة لهاتين الناحيتين، أما اللجنة الفرعية لناحية الشرق فهي تتكون من المدير الجهوي لناحية باتنة والمدير الجهوي لناحية سطيف والمدير الجهوي لناحية عنابة، والمدراء الولائيين للجهات الثلاث، فيما تتكون اللجنة الفرعية لولايات الجنوب من المدير الجهوي لناحية ورقلة، والمدير الجهوي لناحية بشار ومدراء التجارة للناحيتين. رزيق: “أنا من سكان بوفاريك وأخضع للحجر الصحي كباقي المواطنين” قال وزير التجارة في منشور له على صفحته الرسمية على الفايسبوك أنه من سكان مدينة بوفاريك وهو يخضع للحجر الصحي كباقي المواطنين الذين يقطنون بولاية البليدة. وأضاف كمال رزيق في منشوره :” أنا من سكان مدينة بوفاريك، وهي جزء من ولاية البليدة، ومازلت ساكنا هنا مع إخواني وأهلي أغادر بوفاريك صباحا للعمل بالوزارة، وأرجع قبل الساعة السابعة، للبيت لكي أعيش الحجر مثلهم إلى السابعة صباحا، تضامنا مع أهلي، وأيضا رسالة للجميع أن ما تقوم به الدولة هو في صالح الجميع وليس عقابا لنا، وأضاف :”أنا في البليدة مع إخوتي في الحجر كقدوة لهم لأن الحجر هو الحل الوحيد”، وختم الوزير، تغريدته بالقول:” سوف تنتهي الغمة وترجع الفرحة للجزائر، والبليدة وبوفاريك، وسندعوكم جميعا لتذوق زلابية وشاربات بوفاريك إن شاء الله”.