يترقبون انفراجا سريعا للأزمة الصحية المهيمنة على الساحة بسبب “كوفيد 19” أوشكت عطلة الربيع على نهايتها، وأولياء التلاميذ يترقبون انفراجا سريعا للازمة الصحية المهيمنة على الساحة بسبب جائحة كوفيد 19، وهم لا يتوقفون عن التفكير في الحلول التي بإمكانها ان تكون وسيلة لاستئناف الدراسة وعودة أبنائهم الى المؤسسات التربوية لكي تعود الحياة لتنبض من جديد، والمتمدرسون بدورهم قلقون حيال هذه المشكلة التي ألمت بالمجتمع وفرضت عليهم حجرا منزليا لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع وذلك لتفادي انتشار عدوى فيروس كورونا، وهناك مخاوف جمّة تحيط بعقول وأذهان العائلات بسبب التعطيل الدراسي، وتجدر الإشارة إلى أن هذه العائلات على يقين أن الدولة قادرة على الخروج من هذه المعضلة واستدراك التأخر المسجل إن وجد على مستوى البرامج والمناهج الدراسية المقررة للفصل الثالث من السنة الدراسية الحالية 2020، كما أن عملية الاستئناف من عدمها مرتبطة ارتباطا وثيقا بمدى تحقيق المؤشرات الصحية على الصعيد الاجتماعي، وهو ما دفع بمواطني بجاية يثمنون مساعي الدولة الرامية للقضاء على الوباء في اقرب وقت ممكن، ولعّل ذلك جلّي للعيان حيث النتائج المسجلة لغاية الساعة تؤكد التوجه السليم والموضوعي في هذا الاطار، وفي السياق ذاته فإن أولياء التلاميذ في غياب تنظيم اجتماع لجمعياتهم على مستوى المؤسسات التعليمية لمناقشة الوضع الراهن وتقديم اقتراحات التي من شأنها تفيد في حلحلة الوضعية الحالية والخروج بأكبر مساحة من التوافق بغية استدراك التأخر والحيلولة دون ضياع الدروس المبرمجة واستكمال المقررات الرسمية وفق الرزنامة الرسمية التي اقرتها وزارة التربية الوطنية. في انتظار مستجدات قطاع التربية فإن المتمدرسين القابعين في منازلهم يحاولون التمسك بمراجعة ما تعلموه في الفصلين الأول والثاني تارة ويمرحون ويلعبون بمختلف الوسائل التي توفرها الوسائل التكنولوجية الحديثة من ألعاب وتسلية عبر شبكة الانترنت تارة أخرى، إلا أن الجميع يؤكد انه لا بديل للمعلم والمدرسة لأن ذلك يمثل مستقبل الأجيال الصاعدة.