أوقفت العشرات وحجزت أطنانا من المواد الغذائية المخزنة بدون فوترة أوقفت مختلف مصالح الأمن عبر الوطن خلال ال 48 ساعة الأخيرة العشرات من التجار المضاربين والغشاشين، في إطار حربها ضد الأخيرين الذين إستغلوا الوضع الصحي الاستثنائي الذي تمر بها بلادنا على غرار جل دول العالم بسبب تفشي فيروس “كورونا” وسعوا لرفع الأسعار وحرق جيوب المواطنين من خلال خلق الندرة. تمكن أعوان مصالح التجارة بالولاية المنتدبة المغير في الوادي، رفقة عناصر الدرك الوطني، من حجز 250 كلغ من أحشاء الدجاح، في عملية تمت على مستوى حاجز أمني بالطريق الوطني رقم 3 ببلدية سيدي خليل، حيث قدرت قيمة المحجوزات، ب75000 دج، بالإضافة إلى 2068 كلغ دجاج بقيمة 434280 دج، علما أنّ المواد المحجوزة كانت موجه للاستهلاك، رغم عدم إحترام سلسلة التبريد وهو ما يشكل خطرا على الصحة المستهلك، وتم في هذا الصدد إتلاف المحجوزات بالتعاون مع مصالح بلدية سيدي خليل، مع توقيف صاحبها الذي سيعرض أمام الجهات القضائية لاحقا. من جهتها تمكنت الشرطة القضائية ممثلة في فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية تندوف، بالتنسيق مع فرقة الجمارك بالولاية، من خلال معلومات مفادها قيام شخص مسبوق قضائيا بتخزين مواد غذائية داخل مستودع لغرض تهريب جزء منها إلى دول الجوار كون ولاية تندوف ولاية حدودية، وتوجيه ما تبقى للمضاربة، وعلى إثر ذلك داهمت ذات الجهات الأمنية المستودع من خلال إذن بالتفتيش من طرف وكيل الجمهورية لدى محكمة تندوف، فعثرت بداخله على 80 طنا من المواد الغذائية تمثلت في عجائن مختلفة من نوع “سيم”، وتم توقيف صاحب المستودع لاستكمال التحقيق معه وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا، في حين باشرت فرقة الجمارك تحويل تلك العجائن إلى مستودع أقسام مفتشية الجمارك لجردها وتحديد قيمتها. هذا وتمكنت مصالح أمن ولاية معسكر، بالتنسيق مع مصالح التجارة، من حجز كميات معتبرة من المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، تمثلت في 244 قنطارا من القمح اللين، وأكثر من 15 ألف وحدة من المنتجات الغذائية منها 1206 وحدة منتهية الصلاحية، كما مكنت العملية من ضبط قرابة 12 ألف لتر من مواد التنظيف. في ذات السياق تمكنت مصالح أمن دائرة تيغنيف، من حجز كمية معتبرة من مادة القمح اللين “فرينة” قدرت ب 152 قنطارا، كانت موجهة للمضاربة، وهذا خلال عمليتين ميدانيتين مكنتا من توقيف شاحنتين كانت الأولى محملة ب 117 قنطارا من نفس المادة، فيما كانت الثانية محملة ب 44،5 قنطارا. من جهة أخرى حجزت مصالح أمن دائرة عين فارس بذات الولاية، خلال عمليتين ميدانيتين 32 قنطارا من القمح اللين، كما حجزت مصالح أمن دائرة المحمدية، كمية معتبرة من مادة “الفرينة” قدر وزنها الإجمالي ب 50 قنطارا إثر نقطة مراقبة أمنية لعناصر أمن الدائرة بالمدخل الغربي لمدينة المحمدية أوقفوا خلالها شاحنة كانت محملة بالكمية المذكورة. كما تم بمدينة معسكر، حجز كمية معتبرة من المواد الغذائية قدرت إجمالا بأكثر من 15 ألف وحدة منها 1033 وحدة منتهية الصلاحية، وأكثر من 14 ألف وحدة أخرى كانت موجهة للمضاربة، إثر عملية تفتيش لأحد المستودعات بأحد أحياء المنطقة 12، هذا وفككت مصالح الأمن العمومي بالمدينة ذاتها ورشة لصناعة مواد التنظيف والتعقيم بدون رخصة وحجز كمية معتبرة من هذه المواد قاربت 12 ألف لتر. درك رويبة يحجز السلع المعروضة بالطريق حجز أمس عناصر الدرك الوطني، جميع السلع المعروضة عبر بلديات الرويبة في العاصمة، حيث سيتم تسليمها للهلال الأحمر الجزائري لتوزيعها على المحتاجين والأسر المعوزة، مع الوضع بالمحشر ل 06 مركبات، علما أن الوالي المنتدب، جدد نداءه للباعة المتجولين، بالترخيص لهم استثنائيا لبيع الخضر والفواكه داخل الأحياء والتجمعات السكانية عبر إقليم المقاطعة الإدارية للرويبة، ويأتي الإجراء في إطار مواصلة محاربة ظاهرة التجارة الفوضوية بالمحاور الطرقية ومداخل ومخارج المدن، خاصة في هذا الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به بلادنا على خلفية تفشي فيروس “كورونا”. بلوافي عبد الرحمن / إسماعيل تواتي / كريمة حناي