ضمن عملية بادرت بها وزارة التضامن الوطني انطلقت قافلتان تضامنيتان لفائدة 265 عائلة بولايتي النعامة والبيض ضمن عملية بادرت بها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تحت شعار “الوحدة التضامنية.. فطرة ثورية” في ظل الوضع الصحي الراهن المتعلق بتفشي وباء كورونا. وتستهدف القافلة التي أشرف على انطلاقها والي النعامة مدباب إيدير 200 عائلة معوزة بالمناطق النائية (مناطق الظل) بالتجمعات السكانية والقرى عبر بلديات مشرية والبيوض ومكمن بن عمار حيث تتكون من 6 مركبات رباعية الدفع محملة بالمواد الغذائية إلى جانب أفرشة وأغطية وأجهزة لقياس الضغط والسكري، مثلما أوضح مدير النشاط الاجتماعي والتضامن شامخة محمد. وتعد هذه المبادرة التضامنية الثالثة من نوعها التي تنظم تزامنا مع جهود الوقاية من فيروس كورونا والتي تؤطرها مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالتعاون مع مصالح الولاية، وفق ذات المسؤول. ويرتقب الأسبوع المقبل إطلاق قافلة تضامنية أخرى نحو مناطق نائية بالبلديات الجنوبية للولاية تستهدف 300 عائلة وبالتالي سيرتفع عدد الطرود الغذائية الموزعة على العائلات المعوزة بولاية النعامة خلال هذه الفترة وقبل حلول شهر رمضان المقبل إلى 847 طرد غذائي، يضيف نفس المصدر. وفيما يخص ولاية البيض فان القافلة التضامنية التي أشرف الوالي كمال توشن على انطلاقها فتستهدف 65 عائلة من البدو الرحل، وتشرف عليها مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالتنسيق مع عدد من القطاعات على غرار الفلاحة والصحة والغابات. وأبرز مدير النشاط الاجتماعي والتضامن مومن العيد أن العائلات المستفيدة من هذه العملية تقطن بمناطق “الدغيمة”، و”بن هجام” و”الخضر” التابعة لبلدية المحرّة، على أن يتم الأسبوع القادم تقديم مساعدات ل 37 عائلة بمنطقتي “الجليد” و”الخنفوس” ببلدية البنود. ويرافق هذه القافلة طاقم طبي للكشف عن الوضع الصحي للمستفيدين فضلا عن تسخير مجموعة من موظفي محافظة الغابات للتلفل بتعقيم خيم هذه العائلات وفقا لنفس المصدر. ومن جانبه، ذكر مدير المصالح الفلاحية ساعد الهواري أن مصالحه ساهمت ضمن قافلة التضامن لهذا اليوم بأكثر من 8 قناطير من الخضروات والعملية متواصلة بالتنسيق مع عدد من المتعاملين في القطاع للمساهمة في هذا المسعى التضامني لتمكين أكبر عدد من الفئات الهشة والمعوزة من المساعدات.