بعدما فرضت الإجراءات الوقائية على غرار الجر الصحي، التي أقرتها الدولة لكبح تفشي فيروس “كورونا”، غلق الحلاقين لمحلاتهم، جل الشعب “تغوفل” لدرجة أن البعض تغير مظهرهم بشكل كلي، وبعد صبر أضحى الكل يبحث عن حلاق، وليس أي حلاق .. حيث كثر الطلب على الحلاقين الملتزمين بالحجر لتفادي العدوى، من جهتهم الأخيرون باتوا برتبة “بروفيسور جراح”، وأضحوا يختارون هم الآخرين زبائنهم بعناية وبكم يتنقلون إلى المنازل، بعضهم فرض تسعيرات خيالية حيث وصل سعر “التحفيفة” إلى 1000 دج.