بفضل المخزونات التي يحوز عليها الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته أعلن خالد سوالمية، المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، أن مخزونات بودرة الحليب متوفرة على مستوى مخازن الديوان، وتكفي لتلبية طلب الاستهلاك الوطني الى غاية شهر جانفي 2021 . كشف سوالمية، خلال ندوة صحفية عقدها أمس، على هامش تسليم حمولة تقدر ب 500 طن من بودرة الحليب بميناء الجزائر لصالح الملبنات العمومية والخاصة لولايات الوسط، أن سفن معبأة بمادة مسحوق الحليب تصل إلى الموانئ الوطنية بشكل شبه يومي، حتى خلال هذه الفترة التي تتميز بأزمة صحية، مشيدا بالتسهيلات التي تمنحها مختلف المصالح المعنية (الموانئ الجمارك ووزارة التجارة والمصالح البيطرية)، من أجل استيراد هذه المادة الأولية وفق الشروط الصحية الملائمة على مستوى الموانئ البحرية والموانئ الجافة في البلاد، وأضاف المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته قائلا:”نطمئن المواطنين على أنه لن يسجل أي نقص أو اختلال في التموين ببودرة الحليب على مستوى السوق الوطنية، وذلك بفضل المخزونات التي يحوز عليها الديوان، وهي كافية لضمان تموين مستمر للملبنات”، مشيرا إلى أن الفترة ما بين شهري أفريل وماي، تعرفان وفرة كبيرة في الحليب الطازج المنتج من طرف المربين، ما من شأنه أن يساهم في تعزيز العرض. هذا ورفعت الجزائر من وارداتها من مسحوق الحليب على مدى السنوات العشر (10) الماضية حيث بلغت 180 ألف طن في 2019 مقابل 90 ألف طن في 2009، ويتكفل الديوان الوطني للحليب بتموين الملبنات الناشطة عبر مختلف أنحاء الوطن بكمية اجمالية من بودرة الحليب تقدر بحوالي 8 آلاف طن شهريا.