تم توزيعها من قبل مديرية الشؤون الدينية بالولاية من كورونا برمضان في باتنة تزامنا مع دخول شهر رمضان المكرم، وكعادتها في كل سنة بادرت مديرية الشؤون الدينية بولاية باتنة الى ضبط قوائم العائلات الفقيرة والمعوزة للتكافل معهم عبر كامل تراب الولاية، وبسبب قدوم جائحة كورونا في هاته السنة خصصت ذات المديرية إعانات مالية يتم تسليمها لهم ماديا. واستنادا إلى مصادر عليمة بنا من ذات المديرة أنه وقصد إجراء هاته العملية الخيرية في أجواء يسودها التنظيم المحكم تم توزيعها قبل حلول الشهر الفضيل فيما تم إضفاء لمسة جديدة في هذه السنة من خلال توزيع هاته الإعانات من قبل مجلس سبل الخيرات الذي يضم أئمة المساجد المتواجدة بالولاية وكذا اللجان الدينية، حيث تم توزيع أزيد من 1900 إعانة على هاته العائلات الفقيرة. ولاتزال هاته العملية متواصلة لتشمل كافة ربوع الولاية ولأبعد الحدود خاصة ضم وإحصاء العائلات الفقيرة التي تضررت من وباء كورونا وعجزت عن سد حاجياتها مع انعدام الدخل اليومي لأرباب العائلة. سرقة أغطية بالوعات الصرف الصحي يثير استياء المواطنين سجل أعوان مختلف بلديات الولاية باتنة، اختفاء غامضا لأغلب البالوعات الحديدية الخاصة بالصرف الصحي ومياه الأمطار، حيث طالب المواطنون من المصالح المعنية فتح تحقيق معمق في هذه السرقات خاصة وان غياب البالوعات تسبب في حوادث مرور أليمة وسقوط للأطفال بعد اختفاء أغطيتها الحديدية، حيث تحولت إلى مجرد بالوعات مفتوحة على الهواء الطلق يتعرض كل من يمر عليها إلى السقوط بداخله. كما عبرت مختلف المصالح بالبلديات عن استيائها لمثل هذه السرقات التي غالبا ما تقع في الفترات الليلية بعيدا عن أعين مصالح الأمن والمواطنين، والتي استفحلت في الآونة الأخيرة، حيث يتفاجأ السكان باختفاء للشبابيك الحديدة للبالوعات من حي لأخر كما يحدث في باتنة، عين التوتة، بريكة وغيرها. وأشار، بعض المواطنين إلى قيام مجهولين بسرقة أغطية البالوعات وإعادة بيعها كخردة مقابل مبالغ مالية معتبرة خاصة وأن وزنها بالكيلوغرام ثقيل جدا بمختلف الأسواق الأسبوعية او حتى لأصحاب محلات صناعة المعادن الحديدية. وعند تهاطل الأمطار خلال هاته الأيام الأخيرة سمح غياب هاته البالوعات لدخول كل النفايات والأتربة في البالوعات وهو الشيء الذي استنكره عمال النظافة وكذا عمال ديوان التطهير اللذين في كل مرة يجدون صعوبة كبيرة لتنظيف هاته البالوعات التي تفتقر للأغطية. وقد انتبه المواطنون لهذه السرقات بعد تسجيل عدة حوادث وسط المواطنين من الراجلين خاصة بالفترة الليلية بحيث تصعب الرؤية خاصة ببعض الأحياء التي تنقص فيها الإنارة العمومية، كما انتبهت السلطات المحلية للسرقات مع الاضطرابات الجوية الأخيرة التي أعاقت من عملية صرف المياه بعد امتلاء البالوعات بمختلف الأوراق والقمامة والقاذورات التي تصعب من صرف المياه.