هروبا من أعين مختلف مصالح الأمن التي كثفت دورياتها في الشوارع للوقوف على إلتزام المواطنين بالحجر الصحي، لجأ المئات إن لم نقل الآلاف من الجزائريين عبر مختلف ربوع الوطن إلى الغابات أين يمارسون الرياضة جماعات جماعات، ويلعبون “الدومين” ويتسامرون، معرضين صحتهم وصحة من حولهم لخطر العدوى بفيروس “كورونا”، وعليه تفطن ساسي أحمد عبد الحفيظ، والي قسنطينة، للأمر ووقع على قرار ولائي يحظر “مؤقتا” أي تجمع على مستوى غابات الولاية لوقف انتشار “كوفيد-19″، قرار لابد أن يبادر به كل ولاة الجمهورية، لكبح السلوكات الإنتحارية لبعض المواطنين.