توج الفيلم المصري “الخروج للنهار" للمخرجة هالة لطفي سهرة أول أمس السبت بجائزة “الوهر الذهبي" لأفضل فيلم طويل في ختام فعاليات الطبعة السادسة لمهرجان وهران للفيلم العربي. عادت جائزة أفضل فيلم قصير للفيلم الجزائري “الجزيرة” للمخرج الشاب أمين سيدي بومدين، ورجعت جائزة أحسن إخراج للمخرجة الجزائرية جميلة صحراوي عن فيلمها “يما” فيما حاز الفيلم الفلسطيني “لما شفتك” للمخرج أنمري جاسر على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الطويلة. ونال كل من الممثل المغربي هشام رستم جائزة أفضل تمثيل رجالي عن فيلمه “الوتر الخامس” والممثلة المصرية سوسن بدر جائزة أفضل تمثيل نسائي من خلال فيلمها “الشوق”. ومن جانبه حظي الكاتب محمد بن محمود بجائزة أحسن سيناريو عن فيلمه “الأستاذ” من تونس، وبالنسبة لجوائز منافسة الفيلم القصير فقد حاز الفيلم المغربي “اليد اليسرى” لمخرجه فاضل شويكة على جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيما نالت ثلاثة أفلام قصيرة وهي “النافذة” لأنيس جعاد و«برد يناير” لسعد رومانة و«الليلة الأخيرة” لمريم توزالي تنويها خاصا. كما افتك الفيلم الوثائقي “تونس ما قبل التاريخ” لحمدي بن أحمد جائزة الجمهور لأحسن فيلم وثائقي والتي تدرج في نظام الجوائز للمرة الأولى. ويشارك الفيلم الوثائقي للمرة الثانية على التوالي في مهرجان وهران للفيلم العربي حيث صادفت مشاركته الأولى العام الماضي فعاليات “تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011”، وقد عرفت هذه الطبعة مشاركة 12 فيلما طويلا أسندت عملية تقييمها للجنة تحكيم يرأسها الأستاذ والباحث ملياني الحاج فيما تولت لجنة تحكيم برئاسة مؤنس خمار تقييم الأفلام القصيرة التي شهدت مشاركة 14 عملا. وشارك 13 بلدا عربيا في هذه الطبعة التي يحتضن مركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” حفلها الختامي. ومن جانبها اعتبرت المخرجة المصرية هالة لطفي أن فوزها بالجائزة الكبرى لمهرجان وهران للفيلم العربي تتويج للسينما العربية المستقلة، وذكرت عقب تتويجها بالجائزة التي تقدر قيمتها المالية بنحو خمسين ألف دولار أن نيل فيلمها بأهم جائزة في هذا المهرجان “سيكون حافزا كبيرا للنهوض بالسينما المستقلة والاهتمام بالمواضيع الجادة التي تحاكي الواقع كما هو”.