برامج السكن ستبقى متواصلة وستتم على مراحل أكد كمال ناصري، وزير السكن والعمران والمدينة، أنه تم تحضير كل شهادات التخصيص لمكتتبي عدل، والبالغ عددهم 120 ألف مكتتب سيتم تسليمها في وقت لاحق، وقد تقرر توقيف تسليم شهادات التخصيص لتجنب توسيع رقعة العدوى بسبب تصرفات غير مسؤولة من قبل بعض المواطنين. وذكر الوزير، أن وكالة عدل كانت قد شرعت في تسليم شهادات التخصيص، لكن تم توقيفها بسبب تصرفات بعض المواطنين في ولايتين، حيث قاموا بتصرفات غير مسؤولة وانتقلوا بعد استخراجهم الشهادات لوحدات عدل وورشات البناء، وفي سياق أخر أكد الوزير أن برامج السكن ستبقى متواصلة وستتجسد على مراحل، ولن تتأثر بشيء وسنواصل هذه البرامج على مراحل، مضيفا أن المرحلة الأولى تتمثل في الإنتهاء من البرنامج الجاري المقدر ب 900.000 وحدة سكنية، وأيضا البرنامج الخماسي الذي يشمل حوالي مليون وحدة، وذكر كمال ناصري، أن إعادة انطلاق الأشغال بعد توقيفها الكلي للحد من انتشار فيروس كورونا، قد تم من الإنطلاق الفعلي في الميدان، ولفت إلى أن آخر تعليمة تتعلق بالانطلاق في أشغال التهيئة الخارجية للمشاريع السكنية، التي تنجز في الهواء الطلق، مؤكدا على أن الحكومة تؤكد على ضرورة اتخاذ كل إجراءات السلامة اللازمة والتباعد الاجتماعي، لأننا مازلنا في حرب مع فيروس كورونا المستجد، ولا يتوجب علينا التراخي والرجوع إلى ما مررنا به من قبل. وفي سياق آخر، أعلن ناصري، أن ديوان الترقية والتسيير العقاري يحصي 1،1 مليون وحدة سكنية على المستوى الوطني معظمها جديدة، وشدد الوزير على أنه حان الوقت أن يهتم المواطن بأحيائه السكنية بنفسه، ولا يعتمد على الدولة، مضيفا أن الخزينة العمومية لا يمكنها الإستمرار في عملية إعادة تهيئة الأحياء. * عملية توزيع السكنات بعد الوباء ستكون من البليدة كاعتراف لها بما عانته بسبب “كورونا” أعلن وزير السكن والعمران والمدينة، أن عملية توزيع السكنات بعد انتهاء وباء كورونا، ستكون من البليدة كاعتراف لها بما عانته خلال هذه الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة كورونا. وقال الوزير: “ارتأينا أن عملية تسليم السكنات بعد الإنتهاء من هذه الأزمة الصحية سيكون من البليدة، كاعتراف منا كجزائريين وكحكومة بشجاعة مواطنيها الذين تمكنوا من تخطي هذه الأزمة وما عاشوه وما قام به مسؤولوها”، وأضاف: “نتمنى زوال هذا الوباء لنفرح مع مواطني البليدة الذين ينتظرون سكناتهم بفارغ الصبر”، كما كشف الوزير عن إيجاد عقار بولاية البليدة يكفي لإنجاز 8000 وحدة سكنية مستقبلا، مشيدا بمجهودات الوالي والطاقم العامل معه في إيجاد هذا العقار بالولاية التي تعاني من مشكل ندرة العقار، وأكد في هذا الصدد أن هناك ولايات تعاني من ندرة العقار خصوصا وأننا لا نسمح ببناء سكنات على حساب الأراضي الفلاحية، ولهذا نبحث عن مساحات لبناء مشاريع بعيدا عن الأراضي الفلاحية وولاية البليدة وجدت مساحة لبناء 8000 وحدة جديدة، وأشار الوزير إلى وجود اقتراح آخر، متعلق بتعديل بعض المخططات العمرانية خاصة المخطط العمراني للعفرون، بعدما تبين للفريق التقني للولاية أن هناك خلل فيه، مضيفا أن مصالح الوزارة ستتخذ هذا الإقتراح بعين الإعتبار، وسيسمح لها بإيجاد عقار جديد لبناء برامج سكنية إضافية مستقبلا في البليدة. وبخصوص مشكل شبكات الكهرباء والغاز وبعض الشبكات الأخرى، الذي كانت تعاني منه بعض البرامج السكنية الجاري إنجازها بالمدينة الجديدة لبوينان، أكد ناصري أنه إستمع للمواطنين في هذا الشأن، وأنه تم تحديد تاريخ استلام المشاريع مع إنجاز جميع الشبكات والذي سيكون في شهر سبتمبر المقبل، بالتنسيق مع مصالح وزارة الطاقة.