موسكو تنظر إلى الجزائر كأحد اللاعبين الأساسيين والأكثر نفوذا في إفريقيا والشرق الأوسط أكد إيغور بيلياف، سفير روسيا لدى الجزائر، أن زيارة الرئيس عبد المجيد تبون، إلى موسكو، لا تزال قائمة وستتم بعد إنتهاء جائحة “كورونا”، مبرزا أن بلادة تنظر إلى الجزائر كأحد اللاعبين الأساسيين والأكثر نفوذا في إفريقيا والشرق الأوسط. أوضح السفير الروسي، في حوار خص به أمس وكالة “سبوتنيك”، أن موسكو تقيم عاليا دور الجزائر في المساهمة في تسوية الأزمة الليبية، مضيفا أن روسيا مهتمة بدعم الحوار المكثف في هذه القضية على أصعدة مختلفة، وقال في هذا الصدد، “في موسكو نقدر دور الجزائر في تسوية الأزمة الليبية ونحن مهتمون بدعم الحوار المكثف حول هذه القضية على أصعدة مختلفة”، وأضاف “في كلا العاصمتين، دافعوا باستمرار عن إنهاء مبكر للمواجهة بين الأشقاء في ليبيا، واستئناف فوري للمحادثات الليبية، بهدف إيجاد حل للأزمة الممتدة، والذي يناسب الليبيين أنفسهم، وتحقيق الاستقرار في هذا البلد” هذا وأشار المتحدث، إلى أن روسيا تنظر إلى الجزائر كأحد اللاعبين الأساسيين والأكثر نفوذا في إفريقيا وشمالها والشرق الأوسط. في السياق ذاته، أشار إيغور بيلياف، إلى أنه لدى روسياوالجزائر مواقف قريبة وحتى متطابقة في القضايا الدولية الأساسية خاصة منها القضية الليبية، وخلص إلى القول في هذا الشأن “روسيا ستبذل قصارى جهدها لتسهيل ذلك بالتنسيق مع كل الأطراف الليبية وأعضاء المجتمع الدولي المهتمين”.