كشف والي البليدة محمد وشان، عن رصد 4 مليار دينار لتزويد سكان بلديات ولاية البليدة، بالماء الشروب نتيجة الورشات التي أقرتها الحكومة، وكذا وزير الموارد المائية الذي خص البليدة بزيارة عمل شهر أكتوبر من السنة الحالية. هذا وقد إتخذت مصالح الولاية جملة من الإجراءات المتخذة للحد من تذبذبات الحاصلة في مجال تزويد بلديات البليدة الكبرى بني مراد، أولاديعيش، بوعرفة، البليدة وكذا إزالة العجز، حيث وصل الأمر إلى تزويد سكان بعض الأحياء ساعة من زمن ل15 يوما الأمر الذي عجل بالوزير الأسبق على رأس الوزارة الوصية عبد المالك سلال، على الموافقة لتزويد سكان البليدة الكبرى من محطة الزعاترية على شطريين، الشطر الأول ب20 ألف متر مكعب في اليوم، لترتفع طاقة الضخ إلى 40 ألف متر مكعب يومي زعاترية –معاملة – بني تامو، لتلبية حاجات المواطنين من الماء الشروب وكذا تزويد سكان بلديات الواقعة غرب الولاية، من شفة المشروع الذي تسلم في نهاية شهر نوفمبر تبقى رتوشات طاقة إستعاب السد 6 ألاف متر مكعب إلى 10 متر مكعب، وفي هذا الصدد فقد إتخذ مجلس الحكومة قرارا يقضي يتسريح للعملية بالتراضي وإسناد المشروع لمؤسسة تقنية الري لربط سكان البلديات من محطة الضخ بالشفة نحو محطة مرمان، ولم يخف مدير الموارد المائية للولاية محمد قصيبة، أن تحويل مياه الحاجز المائي لشفة إلى محطة الضخ بمرمان يخضع إلى دراسة جيوتقنية وإعداد الحصيلة الطاقوية من قبل مديرية المناجم والصناعة للولاية، ومديرية التوزيع لتزويد محطات الضخ بالكهرباء هذا وسيتم تزويد الخزانين المائين بأزيد من 18 ألف متر مكعب بحي دريوش وأولاد يعيش، وأكد المدير المركزي للتزويد بالمياه الصالحة للشرب بوزارة الموارد المائية مسعود تيرة، خلال جلسة العمل المنعقدة بمقر الولاية بحضور الصحافة والإذاعة المحلية، أن البليدة ستؤمن الماء الشروب مستقبلا بالتزويد من محطات مرمان، بني تامو وسيدي الكبير، حيث يعرف منسوب المياه الجوفية إرتفاعا خلال فصل الشتاء بالمقارنة مع إنخفاض المنسوب خلال الصيف، كاشفا في الوقت ذاته عن إجراءات جديدة متخذة من الوزارة تقضي بوضع دراسة لتعزيز الشبكات ببودواو وإستحداث قناة ربط جديدة إنطلاقا من محطة بودواو إلى محطة البليدة لتزويد بلديات الجهة الشرقية بوڤرة، الأربعاء ومفتاح، مبرزا أن وزير القطاع حسين نسيب، يسهر شخصيا على متابعة مدى تقدم المشاريع الخاصة بتزويد سكان بلديات البليدة بالماء الشروب، ولم يخف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، تنظيم زيارات ميدانية شهريا بمعية المديرين المركزيين بالوزارة للوقوف على مدى تقدم الأشغال، وتجدر الإشارة إلى تأهيل محطة تصفية المياه القذرة ببني مراد خصص لها غلاف مالي ضخم.