لتخفيف معاناة المواطنين خلال الصائفة اجتمع مؤخرا المجلس التنفيذي الولائي لتدارس وضعية الخدمات العمومية بجل بلديات الولاية تبسة، حيث انبثق عن الإجتماع الذي ترأسه والي الولاية مولاتي عطالله مع مدراء وممثلي القطاعات إطلاق أهم المشاريع الحيوية لتحسين الخدمة العمومية لدى المواطن من ذلك إشكالية التموين بالمياه الصالحة للشرب التي بالكاد تعرف تذبذبا حادا مع حلول الصائفة، حيث برمج قطاع الري والموارد المائية مشروع لحل الأزمة على المدى القريب بانجاز محطة ضخ بسعة ” 60 ل/ثا ” بمنطقة “أم خالد” ببلدية الشريعة وحددت آجال انتهائه في شهر سبتمبر 2020. وأمر الوالي في هذا الإطار بتسخير 04 آبار خواص ببلدية الشريعة لتدعيم التزود بالمياه للساكنة بالمنطقة كما تم خلال هذا الاجتماع مناقشة مشروع إعادة الاعتبار لشبكة التزود بمياه الشرب بوسط مدينة الشريعة وكذلك مناقشة انجاز بئرين عميقتين ببلدية “ثليجان” لفائدة تدعيم بلدية الشريعة تجاوزت الأشغال بها 56 بالمائة، هذا وتم مناقشة انجاز محطة ضخ بسعة “120 ل/ثا ” بمنطقة “الذكارة” ببلدية “صفصاف الوسرى” بنسبة انجاز بلغت 65% ، لتحسين الخدمة ببلدية ” بئر العاتر” ، مناقشة مشروع انجاز قنوات من نوع ” EPHD ” للحدّ من التّبذير وسرقة المياه ببلدية “بئر العاتر”. وفي سيالق مغاير، كشف والي ولاية تبسة عطالله مولاتي عن تسجيل عملية لانجاز ممرين للراجلين يربطان المعاهد الجامعية والاقامات الجامعية بالطريق الوطني رقم “10” لتمكين الطلبة من المرور بأمان نحو مقر معاهدهم وإقامتهم، دون أن يكونوا عرضة للحوادث بالطريق التي خلفت ضحايا في وقت سابق، وأكد في السياق ذاته على إسداء تعليماته إلى الجهات المعنية بغية انجاز سور يحيط بمجمع الاقامات الجامعيّة للبنات لضمان سلامتهن وأمنهن بعد تكرر عدة أحداث التسلل لغرباء إلى داخل الحرم الإقامي، وهي القطرة التي أفاضت الكأس ودعت إلى شن احتجاجات من الطلبات والنقابات وبهذا القرار يمكن وضع حد لهذه التصرفات المشينة وإنهاء أحد أسباب اقتحام الإقامات من قبل الغرباء خاصة إذا تعلق الأمر بولوج الشباب والمسبوقين إلى إقامات طلابية للإناث.