الجهات المعنية بالبيئة تدق ناقوس الخطر وتطالب بضرورة تدخل السلطات المحلية حولت عاصمة الحضنة المسيلة إلى مدينة الاسمنت المسلح نظرا لتوسع العمران دون الأخذ بعين الاعتبار المعايير الدولية للمساحات الخضراء المخصصة للسكان التي تتراوح ما بين 10إلى 20م2 للفرد، بينما مدينة المسيلة تمثل نسبة أقل بكثير مما جعل السكان وبعض الجهات المعنية بالبيئة تدق ناقوس الخطر مطالبين بضرورة تدخل السلطات المحلية بالإسراع لوضع إستراتيجية وخطة عمل قريبة لوضع حد لزحف الاسمنت المسلح عبر مختلف أرجاء المدينة بمداخلها ووسطها، حيث قامت في السنوات الأخيرة بتهيئة المدخل الرئيسي للمدينة حيث تم تخصيص الأطنان من الاسمنت المسلح على الأرصفة الخاصة بالراجلين، وكذا الأرصفة الفاصلة بين الطرق في الوقت الذي من المفروض أن تكون على الأقل نباتات خضراء لإعطاء منظر جمالي للمدينة لتسترجع رونقها بالإضافة إلى المساحات الخضراء التي تضمن نقاء الجو، خاصة أن المنطقة تتواجد بها العديد من المصانع وهي عرضة للتلوث الاصطناعي ما جعل المختصين يطالبون من الجهات المعنية بضرورة الأخذ بعين الاعتبار هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا نظرا للتزايد السكاني والتوسع العمراني وعدم التفكير في إنجاز وتوسيع المساحات الخضراء التي كانت موجودة بالأمس القريب على مستوى المدينة قبل الاستيلاء عليها لإقامة بنايات، ومن جهتنا حاولنا معرفة رأي الجهات المعنية بخصوص هذا الموضوع ولكن لدى اتصلنا ولا أحد يجيب من الجهات المعنية وأمام كل ماذكر تبقى مدينة المسيلة تغرق في الاسمنت المسلح ويبقى المواطن هو الضحية والذي لم يجد اين يروح عن نفسه في ايام عطله الاستشفائية مع بعد المسافة.