برسم الموسم الفلاحي الحالي إنطلقت بولاية باتنة، حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2019/2020 ،في ظل توقعات لتحقيق إنتاج يناهز مليون وثمانمائة ألف قنطار من الحبوب بمختلف الأصناف. وأكد والي باتنة توفيق مزهود الذي اشرف على انطلاق العملية من بلدية بريكة رفقة اطارات المصالح الفلاحية وعدد من مهنيي القطاع، على ضرورة تثمين مجهودات الفلاحين لاسيما في إنتاج الحبوب بما يحقق مستوى إنتاجي إيجابي كل موسم، مبرزا في حديثه استعداد مصالح الولاية لمرافقتهم من أجل رفع التحدي واستغلال مساحات إضافية لبلوغ نسب عالية من الانتاج، في ظل التسهيلات التي توفرها الدولة للفلاحين للإرتقاء بالقطاع وكذا العزيمة والإرادة القوية التي تحذو الفلاحين بالولاية الذين برهنوا على نجاحهم في رفع تحدي وخوض النشاط الفلاحي ورفع الإنتاج والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني. وقد شرعت بالمناسبة تشكيلة من الآليات في عملية الحصاد وسط أجواء يسودها التفاؤل بموسم فلاحي إيجابي والإسهام في رفع تحدي كسب الأمن الغذائي وفق أصداء ملتقطة في وسط الفلاحين في هذا الموقع. وعلى ضوء الشروح المقدمة في عين المكان فقد قدرت المساحة المزروعة بالحبوب لهذا الموسم 143ألف هكتار عبر كافة إقليم الولاية، والتي من المتوقع أن تحقق إنتاج يزيد عن مليون وثمانمائة ألف قنطار ومردود يصل الى 14قنطار في الهكتار الواحد، مقابل 160ألف هكتار تم زراعتها الموسم ومردود انتاجي بلغ مليوني وأربع قنطار الموسم الماضي. وحسب مدير المصالح الفلاحية بالولاية فإن تقلص المساحة المزروعة هذه السنة ترجع إلى تأخر تساقط الأمطار، خاصة في فترة شهري فيفري ومارس، كما أن المساحة المزمع حصدها هذه السنة، تقلصت إلى 14 بالمائة، منها ما نسبته 7 بالمائة أي 9 آلاف هكتار، تحولت إلى مساحات منكوبة نظرا لتأخر حرثها و9 آلاف هكتار عبارة عن حصاد أعلاف. وبخصوص التحضيرات والاستعدادات التي خصت بها حملة الحصاد والدرس أكد أنها توخت إحكام التنسيق بين مختلف الهياكل المعنية والقيام بالتحسيس والتوعية في أوساط الفلاحين، فيما عمدت الترتيبات والإجراءات الأخرى المتخذة إلى التحضير الجيد للعتاد اللازم وصيانته حيث تم تسخير 272 آلة حاصدة، بالإضافة إلى تخصيص 14 نقطة تجميع .