عرفت أسعار "السردين" في الأيام الأخيرة ارتفاعا رهيبا على مستوى كل ربوع الوطن، حتى بالمدن الساحلية، حيث بلغت ال 800 دج -وهو مبلغ ليس بالهين خاصة في ظل الوضع المادي الصعب الذي يتخبط فيه كثيرون نتيجة الحجر وتوقف مصادر رزقهم-، ما حرم المواطنين من اقتنائه، حتى النساء الحوامل "المتوحمات" اللواتي أزواجهن ميسوري الحال حرمن منه، يحدث هذا بسبب قلة العرض وكثرة الطلب وهي الحجة المعروفة لدى جل التجار والصيادين الباحثين عن الثراء حتى ولو اضطروا إلى رمي نصف ما إصطادوه في البحر، للعلم في عقود مضت كان "السردين" أكلة "الزوالية"، ها هو اليوم يتحول إلى طعام للأغنياء فقط .. !.