منع إقامة الأعراس وحفلات الختان وكل أشكال التجمعات * المواطنون مدعوون لتحمّل مسؤولياتهم من أجل إنقاذ الأرواح قررت الوزارة الأولى، توقيف نشاط الأسواق الأسبوعية وأسواق المواشي والمراكز التجارية في الولايات التي تعرف حركة نشطة لفيروس "كورونا"، كما أمرت السلطات المحلية وأجهزة الأمن بالسهر على مراقبة التزام المواطنين بأوقات الحجر المنزلي، وتطبيق الحظر المفروض على إقامة الأعراس وحفلات الختان وكل أشكال التجمعات، والارتداء الإلزامي للكمامات الواقية. ولتعزيز المراقبة الوبائية من أجل كسر سلسلة انتشار عدوى "الفيروس"، كلّفت الوزارة الأولى، المصالح الصحية بإجراء تحقيقات معمقة لاسيما حول الأشخاص المخالطين،حيث سيتم توفير الوسائل البشرية والمادية الضرورية لتنفيذ هذه التحقيقات، من خلال وضع وسائل النقل البري والجوي تحت تصرف وزارة الصحة، قصد تمكينها من التدخل بشكل سريع وفعال لتسوية المشاكل المطروحة عبر كل ولايات البلاد. هذا و شددت مصالح جراد، إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الأخرى، على غرار تشكيل مخزون استراتيجي من اختبارات الفحص والتشخيص PCR للأسابيع المقبلة،توسيع شبكة مخابر التحاليل بما فيها اللجوء إلى القطاع الخاص،وضع فرق متعددة الاختصاصات على المستوى المحلي للقيام بالتحقيقات الوبائية من أجل ضمان تنسيق أمثل للتحقيقات في الميدان،وضع تحت تصرف مديريات الصحة والسكان للولايات، منشآت فندقية لتوفير ظروف أمثل لإيواء للطاقم الطبي، بغرض الراحة والعزل الصحي عند الاقتضاء،مضاعفة حملات تعقيم الفضاءات والأماكن العمومية، عبر جميع الولايات،تكثيف حملات الاتصال وتحسيس المواطنين، على مستوى الأحياء، من خلال تجنيد الجمعيات ولجان الأحياء، من أجل توعية المواطنين بضرورة احترام البروتوكولات الصحية التي تبقى سارية المفعول، وهي احترام تدابير النظافة والوقاية، وإلزامية ارتداء القناع، و التباعد الجسدي. هذا و خلص بيان الوزارة الأولى، إلى التذكير بأن الهدف الوحيد للسلطات العمومية يظل مكافحة هذه الجائحة للتغلب عليها وحماية أرواح الجزائريات والجزائريين، وأن المراقبة اليومية لقدرات منشآتنا الاستشفائية بغرض مجابهة التدفقات المرتبطة بالجائحة، ستكون محل متابعة على أساس التحقيقات الوبائية، قبل تشير إلى أن المرحلة الجديدة في إدارة الأزمة الصحية التي تشهدها بلادنا، تعتمد أولاً على ضمير وحس المسؤولية لدى المواطنين، الذين يتعين عليهم – يضيف المصدر ذاته – تحمل مسؤولياتهم والتحلي بسلوك مثالي وتضامني وتطبيق التدابر المقترحة من أجل إنقاد الأرواح البشرية.