من شأنها انتشالهم من حياة البؤس والحرمان التي يعشونها وفك العزلة عنهم أحصت مؤخرا السلطات المحلية لولاية أم البواقي نحو223 منطقة ظل، تم التعرف عليها والكشف عنها من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية منذ تنصيبه على رأس هذه الولاية، وقد خصصت أغلفة مالية هامة في إطار تنمية المحلية وصندوق الوطني لضمان وتضامن أو برنامج القطاعي من أجل أجاز مشاريع تتعلق بالكهرباء الريفية والمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى مشاريع أخرى الغاية منها إخراج سكان هاته المناطق من حياة البؤس والحرمان التي يعشونها ومن ثم فك العزلة عن زهاء 187الف ساكن موزعين على عدة قرى ومشاتي تقع ببلديات الولاية على غرار البلالة الجازية، بوغرار السعودي، الحرملية، أولاد زواي، الزرق وهنشرتومغني وهي بلديات تعد الأفقر وسكانها يعانون الحرمان والتهميش في غياب حركة تجارية أو مصانع تمتص اليد البطالة مقارنة بباقي البلديات الولاية الأخرى، وحسب مراجع "السلام" فإن السلطات القائمة على تسيير شؤون محلية قد برمجت حوالي 47عملية أو مشروعا سيتم انجازه على المدى القريب والمتوسط بهدف تحسين الإطار المعيشي لسكان مناطق الظل عبر بلديات الولاية 29.