أكدت أن الشباب هم من بوسعهم أن يخلصوا بلادنا من مرحلة التبعية للمحروقات أكدت المؤسسة العسكرية، أن المعركة التي تخوضها الجزائر اليوم على مختلف الأصعدة، لا تقل أهمية عن معركة التحرير، مبرزة أن الشباب هم من بوسعهم أن يخلصوا بلادنا من مرحلة التبعة للمحروقات. أوضحت افتتاحية العدد الأخير من مجلة الجيش، التي تلقت "السلام" نسخة منها، أنه مثلما تم استرجاع الاستقلال والسيادة الوطنية منذ 58 سنة بعد كفاح بطولي مرير وشاق، يستبسل الخلف من أفراد الجيش الوطني الشعبي البواسل اليوم في اجثتات بقايا الإرهاب ويدفع خيرة أفراده حياتهم ثمنا للحفاظ على أمانة الشهداء شامخة آمنة ومستقرة، وأبرزت أنه مثلما نظر شباب الأمس لثورة التحرير وخططوا لها وكانوا وقودا لها، فإن الجزائر الجديدة تقوم على فئة الشباب المدعو لتفجير طاقاته في مختلف المجالات وتسخير كفاءاته ومعارفه خدمة للتنمية الوطنية وتدارك الوقت لبناء جزائر قوية في عالم لا مكان فيه للضعيف، مؤكدة أن الشباب في كل ربوع الوطن هم من بوسعهم أن يخلصوا بلادنا من مرحلة التبعية للمحروقات. هذا ووجاء في الإفتتاحية أيضا، "تستوقفنا ذكرى عيد الاستقلال لتؤرخ لنصف قرن و8 سنوات على استرجاع بلادنا لسيادتها، وتدعونا أكثر من أي وقت مضى للتمعن في مسيرة كفاح ونضال شعب واجه الاحتلال الاستيطاني دون كلل أو ملل، وصنيع رجال كابدوا أصعب المحن وجابهوا أكبر الشدائد وجيل التف حول ثورة تعد من أعظم الثورات عبر التاريخ"، مشيرة إلى أن الاحتفال بالذكرى ال 58 لعيد الاستقلال كان مميزا بكل ما تحمله الكلمة من معان، حيث استقبلت الجزائر في لحظات تاريخية فارقة رفات أبطالها من قادة المقاومة الشعبية، بعد استعادتهم من متاحف فرنسا الاستعمارية، التي أبقت على جماجمهم لأكثر من قرن ونصف، كما تحدثت افتتاحية مجلة الجيش، عن الاستقبال الشعبي والرسمي الذي حظي به شهداء الجزائر وأبطالها، قبل أن يواروا الثرى في جزائر الشهداء، وأشارت إلى أنه يبعث على الافتخار، ما يؤكد مرة أخرى – يضيف المصدر ذاته – أن الجزائر إفتكت استقلالها بفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري عبر مختلف مراحل الحقبة الاستعمارية.