تجنيد مصالح إضافية للرفع من قدرة استيعاب المستشفيات ومواجهة الاكتظاظ بمصالح "كوفيد-19" * ممنوع التهاون في التكفل بالمصابين بفيروس "كورونا" * دعم الفرق الطبية وشبه الطبية التي تعاني الإرهاق بإشراك كل المستخدمين * إشراك الممارسين المتطوعين للقطاع شبه العمومي والخاص وكذا المتقاعدين * الاستعانة بالقطاع الخاص لتعزيز قدرات الأسرة والإنعاش وكذا التجهيزات الصحية أعطى عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تعليمات صارمة لمسيري المستشفيات على مستوى الجزائر العاصمة، من أجل تحسين التكفل بالمصابين بفيروس "كورونا"، وأمر أيضا بتجنيد مصالح إضافية للرفع من قدرة إستيعاب المستشفيات، في ظل تجاوز عدد المصابين بهذا الوباء لقدراتها وإرهاق مستخدمي الصحة. وبعد أن نوه الوزير، خلال اجتماع طارئ جمعه أمس مع مسيري المؤسسات الاستشفائية لولاية الجزائر، بالجهود التي تبذلها مختلف الأسلاك خلال هذا الظرف الصحي الصعب، دعا إلى ضرورة تعزيز الإمكانيات في الميدان بغية الرفع من قدرة التكفل ومواجهة الاكتظاظ الذي قد تواجهه المصالح الموجهة للتكفل ب "كوفيد-19″، كما شدد على ضرورة الرفع من قدرة استيعاب الأسرة الاستشفائية والإنعاش على مستوى هذه الهياكل مع دعمها بالتجهيزات والمستخدمين وفتح مصالح أو مؤسسات أخرى إن اقتضى الأمر ذلك، مجددا حرصه على دعم الفرق الطبية وشبه الطبية التي توجد في الواجهة وتعاني من إرهاق وإجهاد منذ أكثر من 3 أشهر، وذلك باشراك كل المستخدمين. كما أمر عبد الرحمان بن بوزيد، مسيري المؤسسات الاستشفائية، بتجنيد كل الأسلاك الطبية وشبه الطبية لمختلف التخصصات قصد تدعيم الفرق الطبية الممارسة على مستوى المصالح التي تتكفل بالمصابين ب "كوفيد-19″، مع إشراك الممارسين المتطوعين للقطاع شبه العمومي والخاص إلى جانب متقاعدي القطاع المستعدين لتقديم خدماتهم، وأكد على ضرورة السهر من أجل تطبيق التعليمات المتعلقة بتقديم الدعم النفسي للمستخدمين وتنظيم فترات من الراحة لفائدة هؤلاء لتفادي تعرضهم للإرهاق، واقترح المسؤول الأول عن قطاع الصحة في البلاد، على مدراء المؤسسات الاستشفائية، الاستعانة بالقطاع الخاص من أجل تعزيز قدرات الأسرة الاستشفائية والإنعاش وكذا التجهيزات الصحية والمستخدمين، مع السهر على ضمان النشاطات الطبية للمصالح الأساسية قصد التكفل بمرضى التخصصات الأخرى.