احتضنت دار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي لقاء وملتقى لفائدة مواطني بلدية أم البواقي بمبادرة غير مسبوقة وإشراف الأستاذ موسى خليل رئيس المجلس البلدي المنصب حديثا، وبحضور السيد حمادو لزهر نائب بالمجلس الشعبي الوطني والسيد بزاز عزيز عضو منتخب حديثا بمجلس الأمة وبعض أعضاء من المجلس البلدي، والذي نظم أساسا لإنشاء مجلس استشاري وكذا ضبط رزنامة المخطط البلدي للتنمية PCD لسنة 2013. أعطى رئيس اللقاء السيد موسى خليل وفي كلمته الافتتاحية الضوء الأخضر لإنشاء مجلس استشاري مكون من مختلف المتخصصين والمثقفين وأعيان البلديات، مع ضرورة اعتماد نظام داخلي خاص لعقد جلسات دورية يتم خلالها اقتراح الآراء ومناقشتها لخدمة المواطن والارتقاء بجودة ونوعية الخدمات المقدمة له، كما أشار ذات المسؤول إلى أهمية هذا المجلس الاستشاري الذي سيعمل حسبه جنبا إلى جنب مع البلدية بغية دفع وتيرة التنمية المحلية، وفي هذا الخصوص صرح الأستاذ «موسى خليل» مخاطبا الحاضرين في هذا اللقاء بالقول «.....نحن متفتحين على كل المناقشات وحول كل ما من شأنه تعزيز الثقة والتضامن بين السلطات المحلية والمواطن ونعدكم بأخذ انشغالاتكم بعن الاعتبار مع ضرورة تجسيدها على أرض الواقع، «مضيفا «اصبروا علينا والخير راهو بزاف وإن شاء الله رايح يوصل للجميع...»، وأردف ذات المسؤول يقول «نحن لا ننتظر منكم فقط المطالب بل أيضا تقديم اقتراحات ستساهم في تحقيق الرفاهية العامة لسكان بلدية أم البواقي»، مضيفا في نفس السياق بأنه يسعى جاهدا لاستغلال كل الكفاءات والقدرات التي تمتلكها إطارات بلدية أم البواقي المنتشرون عبر عدة مديريات ومؤسسات عمومية وخاصة، وهذا من خلال إشراكهم في التصور التنموي العام للنهوض بالبلدية عن طريق تشكيل ذلك المجلس الاستشاري من الإطارات والأعيان وكذا رؤساء لجان الأحياء، والأبواب حسبه ستكون مفتوحة للجميع للتسجيل وإبداء مقترحاتهم وأفكارهم وتصوّراتهم للنهوض بالبلدية والانضمام إلى المجلس المتكون حسبه من عدة لجان من بينها: لجنة الصحة، لجنة البيئة والمحيط، لجنة التعمير والعمران، لجنة العقلاء، لجنة الثقافة والإعلام، وهذا وعلى حد قوله بغية استشارتهم بشكل دوري في كل القضايا المصيرية والمحاور العامة للتنمية المحلية بالبلدية، وهو ما تم تدعيمه من خلال كلمة السيد لزهر حمادو عضو بالبرلمان وعلى حسب ما جاء على لسانه «..إن هذا المجلس سيكون بمثابة أداة لإعادة الثقة بين المنتخب والمواطن وفي تقريب هذا الأخير أكثر من مؤسسات الدولة»، موضحا للحضور أن الهدف الرئيسي من إعطاء الضوء الأخضر للإنشاء هذا المجلس الاستشاري، هو العمل على تحقيق ديمقراطية تشاركية وذلك بوضع المزيد من الثقة في الفئة ذوي الكفاءات الذين ينبغي أن يشاركوا في تسيير البلدية».