شنين قال أنه سيؤمن البلاد ويحمي جبهتها الداخلية اعتبر محمد شرفي، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن الاستفتاء حول الدستور المزمع تنظيمه في الفاتح من نوفمبر المقبل، فرصة لتدعيم الوفاق الوطني، داعيا كل الأطراف الفاعلين من مجتمع مدني وأحزاب سياسية للمساهمة فيه، في حين أبرز سليمان شنين، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أن هذا المسعى سيؤمن البلاد ويحمي جبهتها الداخلية. أبرز شرفي، أنه تم تسطير برنامج خاص يهدف إلى ربط اتصالات تشاورية مع الأحزاب السياسية التي دعاها إلى تأطير أفراد المجتمع وتوعيتهم بالأهمية البالغة لهذا الموعد الانتخابي، موضحا في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن الانطلاق الفعلي لتحسيس المواطنين سيكون بشكل قانوني بمجرد إصدار المرسوم الاستدعائي من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. كما شدد رئيس السلطة الوطنية للانتخابات، على أهمية البرتوكول الصحي الذي تم تقديمه للجنة العلمية لدى وزارة الصحة بهدف حماية المواطنين من جهة والمؤطرين من جهة أخرى. من جهته، دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى إنجاح الاستفتاء حول الدستور الذي اعتبره مسعى لحماية الجبهة الداخلية، وأشاد خلال ترؤسه أمس لاجتماع مكتب البرلمان، بقرار رئيس الجمهورية، بخصوص اختيار تاريخ أول نوفمبر موعدا للاستفتاء حول الدستور داعيا بهذه المناسبة إلى ضرورة انخراط الجميع من أجل إنجاح هذا المسعى الذي سيؤمن البلاد ويحمي جبهتها الداخلية – وفقا لما جاء أمس في بيان للغرفة السفلى للبرلمان تحوز "السلام" على نسخة منه-. من جهة أخرى، ضبط مكتب المجلس الشعبي الوطني، الترتيبات الخاصة بافتتاح الدورة البرلمانية العادية المقررة اليوم، وذلك عملا بأحكام المادة 135 من الدستور، والمادة 5 من القانون العضوي رقم 16 -12 الذي يحدد تنظيم البرلمان والسينا وعملهما، والعلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة. كما تضمن جدول أعمال هذا الاجتماع إحالة مشروع القانون المتضمن الموافقة على الأمر رقم 20-01 المؤرخ في 9 ذي الحجة عام 1441 الموافق 30 جويلية سنة 2020 الذي يعدل ويتمم الأمر رقم 66 – 156 المؤرخ في 18 صفر عام 1386 الموافق 8 جوان سنة 1966 والمتضمن قانون العقوبات على اللجنة المختصة، وفي ختام الاجتماع صرح مكتب المجلس بشغور مقاعد ثلاثة نواب في المجلس الشعبي الوطني.