وزارة الداخلية تؤكد نقل المواد الحساسة المخزنة في ميناء سكيكدة

قالت إنها محل نزاع أمام الجهات المختصة
أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أنه تم من باب الاحتياط نقل المواد الحساسة المخزنة على مستوى ميناء سكيكدة، إلى مكان آمن ومراقب يوم 18 أوت الفارط، بعد معاينتها من قبل لجنة مؤهلة من الخبراء.
أوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تعقيبا على المعلومات التي تداولتها بعض الجرائد وصفحات التواصل الاجتماعي، حول وجود مواد حساسة مخزنة على مستوى ميناء سكيكدة تشكل خطرا على أمن المواطنين والمنشآت السكنية والاقتصادية المجاورة، أن المواد المذكورة عبارة عن طرود تحوي محاليل مذيبة ومواد كيمياوية تابعة لمؤسسة "ETRHB HADDAD " تستعمل لإنتاج مواد الدهن والطلاء، وحاويات من مواد كيمياوية خطيرة تابعة لمؤسسة " PAINT SOLVEN"، إضافة إلى حاويتين من مواد مفرقعة محظورة تابعة لمؤسسة "EURL AZIZI".
وأكدت الوزارة، أن هذه المواد هي محل نزاع أمام الجهات المختصة، وأن الضجة التي أثيرت حولها إنما هي محاولة مكشوفة للضغط على العدالة، حتى تأمر أدارة الجمارك بالإفراج عنها قبل الفصل النهائي في النزاع.