سعيد بركات قال إنه سير وزارة التضامن بنزاهة ولم يفكر في تبديد المال العام فتحت اليوم محكمة سيدي أمحمد، ملف الإخوة كونيناف المتابعين بتهم ثقيلة أبرزها تبييض الأموال وتحريض الموظفين العموميين على استغلال نفوذهم الفعلي والمفترض بهدف الحصول من الإدارات والسلطات العمومية على مزايا غير مستحقة، وكذا التمويل الخفي لحزب سياسي. يتابع في الملف كل من كونيناف رضا، كونيناف طارق، كونيناف عبد القادر، كونيناف نور، التي لم تحضر الجلسة، بن طاهر قدور، حموش حسان، مقراوي حسيبة، دلالي حكيم، أيا قاسي مصطفى، مكاحلية عادل، يخلف مليك، بناي ليلى لكاك الحاج وقراح عبد العزيز. كما شرعت القاضية منتصف النهار في استجواب رضا كونيناف، حول المشاريع والصفقات التي أبرمها المجمع الإقتصادي لعائلة كونيناف. رضا كونيناف، وأثناء إستجوابه نفى إستغلاله صداقته مع السعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، للحصول على صفقات، وأكد أنه ظفر بالمشاريع التي يشرف عليها المجمع الإقتصادي للعائلة عن طريق المناقصات. كما إفتتحت أمس، قضية عضوي مجلس الأمة السابقين جمال ولد عباس والسعيد بركات، الذين يتابعان بتهم بتبديد أموال عمومية وإبرام صفقات مخالفة للتشريع المعمول به، وإساءة استغلال الوظيفة وتزوير محررات عمومية، ولد عباس دافع عن نفسه أمام أسئلة القاضي بالتذكير انه تقلد عدة مناصب من 2003 إلى 2010 سير خلالها 240 إدارة، وقال وهو يذرف الدموع "أنا مظلوم .. راني مغبون خلوني نهدر راني معمر لم أستفد حتى من سكن .. أسكن في إقامة خاصة، ضميري مرتاح والله يأخذ الحق". من جهته سعيد بركات، وزير التضامن الأسبق، المتابع في القضية ذاتها، قال ردا على أسئلة القاضي، "سيرت وزارة التضامن بنزاهة.. لم أفكر بتبديد أموال الدولة وضميري مرتاح".