عبر 79 مركزا يسهر على حراسته 7266 أستاذ يجتاز 26 ألف و536مترشح بولاية باتنة، امتحان شهادة البكالوريا في ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا. وحسب مدير التربية بالولاية، فإن من بين المترشحين 16الف و935من المتمدرسين، و12الف و652أحرار يندرج من ضمنهم 80نزيل بالمؤسسات العقابية. في حين تجري الاختبارات عبر 79 مركزا يسهر على حراسته 7266أستاذ، كما خصص مركز للتجميع والإغفال ومركزين آخرين لتصحيح أوراق الاختبارات. وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه وفرت كافة الإمكانات اللوجستية والمادية لتطبيق البروتوكول الصحي واحترامه، لضمان عدم انتشار الفيروس وسط المترشحين والمؤطرين على غرار توفير معقمات كحولية وكواشف حرارية في كل مراكز الإجراء الى جانب أزيد من 170كمامة بمعدل كمامة يوميا لكل مترشح مع مراعاة اجراءات التباعد الجسدي، فضلا عن تعقيم وتطهير جميع مرافق مركز الإجراء قبل فتحها وبعد انتهاء فترة الامتحان كل يوم وتخصيص عيادة تتوفر على كل المستلزمات بكل مركز إجراء، وهي نفس الإجراءات الوقاية التي جرت فيها امتحانات شهادة التعليم. وعن الإجراءات المتخذة لمنع تسريب مواضيع الإختبارات وكذا الغش أكد ذات المسؤول على الاعتماد على أجهزة للتشويش لتفادي الغش، مع منع الطلبة المتأخرين من دخول مراكز الإجراء فور الشروع في توزيع المواضيع، لأن أغلب حالات نشر المواضيع على مواقع التواصل، تتم بعد الربع ساعة الأولى من توزيع مواضيع الأسئلة، وهدفها التشويش على المرشحين وإثارة البلبلة والفوضى، والتأثير على السير الحسن لهذا الإمتحان. وقصد ضمان تغطية أمنية لمراكز إجراء الامتحان، وضعت مصالح الدرك الوطني تشكيلات لمرافقة وتأمين مجريات الامتحانات، مع ضمان التغطية الأمنية لمرافقة المواضيع وأوراق الإجابات بالتنسيق مع موظفي القطاع باتجاه كل مراكز الامتحان، ومراقبة نقل الأجوبة من مراكز الامتحانات إلى مديرية التربية ومن هذه الأخيرة باتجاه مراكز التصحيح، في حين سخرت مصالح الأمن الوطني أزيد من 2000شرطي موزعين عبر مراكز إجراء الامتحانات مع تعزيز التواجد الميداني لقوات الشرطة، خاصة بالمحيط الخارجي، وضمان مواكبة وتأمين عمليات نقل وتوزيع مواضيع الامتحان عبر كافة المراكز وكذا عمليات إرجاع طرود الأجوبة إلى مراكز التجميع. ومن جهتها وضعت مديرية حماية المدنية جهازا أمنيا يتكون من 400عون للتعقيم وكذا التدخّل في أي طارئ مرضي يصادف التلاميذ الممتحنين.