شكلوا أكبر عدد من الوافدين إلى هذا البلد خارج الأطر القانونية كشفت السلطات الإسبانية أنّ أزيد من 2000 جزائري دخلوا التراب الإسباني منذ بداية العام الجاري 2020 بطريقة غير شرعية أي "حراقة"، مؤكدة أن وتيرة الهجرة السرية من بلادنا إلى إسبانيا عادت إلى الارتفاع مرة أخرى بعدما تراجعت بشكل نسبي خلال العام الماضي. أوضحت وزارة الداخلية الإسبانية، في حصيلة عن الهجرة السرية إلى ترابها تداولتها تقارير إعلامية في هذا البلد، أنّ المهاجرين غير النظاميين القادمين من الجزائر خلال العام الجاري، شكلوا أكبر عدد من الوافدين إلى إسبانيا خارج الأطر القانونية، في شهر ماي الماضي، نشرت صحيفة "دياريو دي سيبيا" الإشبيلية أرقاما رسمية عن الهجرة السرية إلى هذا البلد بين الأول من جانفي و19 ماي 2020، أظهرت أن الجزائريين كانوا يتصدرون خلال هذه الفترة القائمة ب 1699 مهاجرا غير نظامي، يليهم المغاربة ب 984، ثم رعايا دول من إفريقيا، فيما لم يتجاوز عدد التونسيين 240، والمصريين 100 مهاجر غير نظامي. توقيف 85 "حراقا" بمستغانم أوقفت مصالح الدرك الوطني بولاية مستغانم خلال 48 ساعة الماضية، 85 مرشحا للهجرة غير الشرعية على اليابسة بمناطق متفرقة من الشريط الساحلي، وحجزت 7 قوارب مجهزة بمحركات كانت معدة للإبحار السري، حيث تم خلال هذه العمليات حجز مبالغ مالية بالعملة الوطنية (720 ألف دج) والأجنبية (1.000 أورو) كانت بحوزة الموقوفين ومعدات هذه الرحلات غير القانونية على غرار 56 دلو مملوء بالبنزين، بوصلات لتحديد الاتجاهات، وعدة سترات للنجاة. هذا وكانت ذات الوحدات قد تلقت نداء الخميس الماضي بعد انقلاب قارب للهجرة غير الشرعية في عرض البحر شمال أولاد بوغالم والذي أدى إلى وفاة 8 أشخاص منهم 5 من نفس العائلة وبينهم خمسة أطفال وإنقاذ 5 أشخاص آخرين فيما لا تزال الأبحاث متواصلة عن مفقودين اثنين.