اتهم بن سنادة الجيلالي مدير الشركة الرياضية لفريق اتحاد بلعباس بلعيد لكارن رئيس لجنة التحكيم بالرابطة الوطنية لكرة القدم، بالسعي وراء إسقاط فريقه وإعادته للعب في الرابطة المحترفة الثانية بعد سنة واحدة له بقسم النخبة، وذلك من خلال ما يبينه الظلم الذي يتعرض له أبناء «المكرة» من قبل الحكام الذين يختارهم لكارن . رئيس المكرة يتّهم هيئة لكارن بتدبير مؤامرة لإسقاط «المكرة» ورجع رئيس إتحاد بلعباس إلى التأكيد أن «الحقرة» التي طالت فريقه في الجولات السابقة لا يعدو أن تكون مجرد أخطاء غير متعمدة بل حسبه هي تجاوزات مدبرة عن سبق الإصرار وتستلزم التحقيق فيها، حيث عاد ليربط ما لحق بفريقه في الجولة ال 20 من جور وظلم من قبل الحكم زواوي الذي أدار مباراة السبت الماضي ضد شباب قسنطينة بملعب حملاوي بقسنطينة، بعدما تسبب الحكم زواوي في خسارة فريقه كما قال من خلال منحه ضربة جزاء خيالية للمنافس كانت وراء انهزام اتحاد بلعباس في اللحظات الأخيرة، بعد أن كان متفوقا في النتيجة وعاد بدون رصيد. بن سنادة نحن بانتظار رد الرابطة حول الشكوى التي أودعناها عن الحكم وكانت إدارة اتحاد بلعباس، قد أودعت شكوى رسمية إلى الرابطة المحترفة لكرة القدم بشأن القرارات التحكيمية للثلاثي زواوي، بيطام وشناوة ‘'وذلك بعد أن كانت الطريقة التحكيمية لهؤلاء محددة للنتيجة الفنية النهائية للمباراة، حسب ما حمله نص الشكوى المودعة إلى هيئة الرئيس قرباج وعن هذه الشكوى تحدث بن سنادة المدير العام لاتحاد بلعباس قائلا: ‘'قمنا بإيداع شكوى لدى الرابطة بخصوص المهزلة التي كان بطلها ثلاثي التحكيم بحملاوي ونحن في انتظار الرد، كما قلت لكم هذه المرة لم نستطع أن نسكت، لقد احتسبوا هدف تعديل من كرة مقوسة تعدّت خط المرمى، كما أن الحكم المساعد أعلن عن ضربة جزاء قاسية جدا في الدقيقة ال 86 بعد ثوان من إعلان ذات المساعد لركنية وهمية». الحكام وحادث المرور وضعوا كل الفريق في حالة نفسية صعبة ويبدو أن ما تعرض له فريق إتحاد بلعباس خلال رحلته الأخيرة لشرق البلاد لن يتم نسيانه بسهولة ولن يكون في القريب العاجل على الأقل، سيما وأنهم لم يتجرعوا لحد كتابة هذه الأسطر الطريقة التي أديرت بها المباراة من قبل طاقم التحكيم الذي كان مطالبا بالنزاهة وعدم التحيز لأي ناد، كما أن الحادث المروري الخطير الذي تعرضت له حافلة الفريق بطريق البويرة، وما لحقه من حالة رعب كبيرة في نفسية اللاعبين والمسيرين، ستصعب من دون شك في مأمورية المدرب عساس في إخراج الفريق من الحالة النفسية المنهارة وطي صفحة السياسي والتفكير في اللقاء مولودية الجزائر نهاية الأسبوع من الجولة 21 لرابطة المحترفة الأولى. الجمعية الاستثنائية شهدت مشادات عنيفة ورئيس «المكرة» يتهم الدجياس فجر أول أمس رئيس النادي الهاوي ل«المكرة» ميسوري مصطفى قنبلة من العيار الثقيل عندما اتهم مصالح مديرية الشبيبة والرياضة لسيدي بلعباس لما يحدث للفريق، مطالبا في نفس الوقت أيضا بمحاسبة لجنة الديركتوار ورئيسها محفوظ شامبي وأعضاءه الذين صرفوا أكثر من 11 مليار سنتيم على الفريق الذي يلعب من أجل السقوط، وتقديم هؤلاء تقريرهم المالي والأدبي للجنة السابقة لديركتوار، وكأن بالرئيس الحالي لفريق الهاوي ميسوري مصطفى كشف المستور أمام الجميع على هامش الجمعية الاستثنائية بالقاعة الشرفية لمركب 24 فيفري، أين تم اختيار أعضاء المكتب لفريق الهاوي اتحاد بلعباس الذي يترأسه السيد ميسوري مصطفى في الجمعية الإستثنائية، وكانت الجمعية الاستثنائية قد شهدت ملاسنات كلامية بين الرئيس الحالي للفريق الهاوي ميسوري مصطفى والرئيس كرة السلة سابقا غالي بوفغول المترشح بدون حصوله على الأصوات، كادت أن تخرج عن نطاقها القانوني لولا تدخل بعض العقلاء خاصة من طرف الرؤساء السابقين لفريق اتحاد بلعباس على شاكلة محتوقي وحساني مصطفى، للإشارة فقد تم انتخاب كل من السيد دلي محمد، زلماط ناصر، فتحي جدولي ومكسي الحبيب ضمن المكتب الفريق الهاوي برفقة الرئيس ميسوري مصطفى.