تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة للمصلحة أمن ولاية سكيكدة، من اكتشاف ورشة لصناعة الأسلحة البيضاء وتزوير الوثائق الإدارية، تديرها عصابة متكونة من 4 مجرمين ارتكبوا عدة اعتدائات خطيرة على المواطنين وممتلكاتهم كانوا محل شكاوى عديدة بالمدينة القديمة، تتراوح أعمارهم مابين 21 و33 سنة من ذوي السوابق القضائية . لتتمكن الفرقة المكونة من 30 شرطيا من استرجاع كم هائل من الأسلحة البيضاء بمختلف الأحجام.وتعود الوقائع التي أطاحت بهذه الشبكة الإجرامية إلى الأيام القليلة الفارطة عندما تقدم أحد المواطنين إلى مصالح الأمن مبلغا عن إقدام أحدأخطر عناصرها بالاعتداء على هيئة نظامية، وعليه قامت فرق الأمن التابعة إلى المصلحة القضائية باتخاذ الإجرائات اللازمة وباشرت على الفور عمليات البحث والتحري، أين تمت مداهمة المكان وتشخيص هوية الفاعل في ظرف وجيز، وتكللت مجهودات مصالح الأمن بالقبض على المشتبه به وشريكه أسفرت العملية عن توقيف المشتبه به رفقة شريكه، كما تم استرجاع من المكان نفسه مجموعة من الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام والأنواع، حيث تم حجزها وتحويل المشتبه بهما إلى المصلحة ليفتح تحقيق في القضية، وبناء على معلومات وردت إلى المصلحة تفيد أن مجموعة من المنحرفين يقومون باستغلال بعض الأوكار لصناعة الأسلحة البيضاء على مستوى نهج صالح بوغموزة، تم رسم خطة أمنية محكمة تم فيها تسخير قوات الشرطة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بما مقداره 30 شرطيا للقيام بهذه المهمة، وهي مداهمة الأماكن المشبوهة بطرقة فجائية، أين تم توقيف شخصين آخرين بأحد تلك الأوكار، أين تم حجز مجموعة أخرى من الأسلحة البيضاء ليصل العدد الإجمالي إلى قرابة 50 سلاح أبيض، وبعض المعدات المستعملة في صناعتها وبعض الأجهزة الكهرومنزلية مجهولة المصدر، إضافة إلى وثائق إدارية تثبت ضلوع المجموعةفي عمليات تزوير الوثائق الرسمية.بعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم المجرمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بخصوص «جرم تكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لارتكاب جنايات، إنشاء ورشة لصناعة الأسلحة البيضاء، حيازة وحمل السلاح الأبيض المحظور، التعدي على الملكية العقارية، حيث أصدر في حقهمأمر إيداع الحبس المؤقت.